مشروعات كبيرة وعمل مستمر في كافة القطاعات بدون توقف، هذا هو الحال داخل قري الريف المصري التي يتم تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة بداخلها، والتي غيرت الواقع وحولت تلك القري إلي مدن في كافة الخدمات والمجالات، ووفرت الحياة الكريمة للأهالي الذين كانوا يعانون من نقص الخدمات والمرافق.
رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مركز زفتي التابع لمحافظة الغربية، مراكز شباب قري "نهطاي، ميت المخلص، دهتورة، سندبسط"، وذلك ضمن مشروعات المبادرة التي تتم داخل 54 قرية 88 تابع لها، كمرحلة أولي داخل المحافظة، والتي تم أختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطي 4 مليار جنيه.
وفي هذا الصدد قال محمد سالم أحد شباب قرية دهتورة لـ "اليوم السابع" إن القرية كانت في أشد الاحتياج إلي إنشاء مركز شباب وملعب لكرة القدم يخدم الشباب، وسعينا جميعاً منذ سنوات لتنفيذه حتي أن جاءت المبادرة وحققت هذا الحلم، موضحاً أن القرية تقع علي ضفاف نهر النيل وتتميز بموقعها المتميز بين العديد من القري.
فيما قال أحمد سليمان: كنا نقطع مسافة 4 كيلو متر للوصول إلي مركز شباب المدينة التابعين لها لممارسة رياضة كرة القدم والرياضات الفردية ولكننا اليوم نمتلك مركز شباب علي أعلي مستوي بملعب لكرة القدم ومبني إداري سيضم العديد من الرياضات الفردية والجماعية، مشيراً إلي أن القرية بها العديد من المواهب الرياضية التي تحتاج إلي تنميتها واكتشافها.
وأوضح: أن المراكز حاليا تستقبل الشباب والأطفال من مختلف المراحل، وذلك بعد إنتهاء من الدراسة للاستفادة من الإجازة الصيفية في الاشتراك بالأنشطة الصيفية والرياضيات مثل "كرة القدم، الألعاب الفردية، الرسم، الموسيقي، كرة الطائرة، السلة" وغيرها من الألعاب.
وأشار إلي أن مبادرة حياة كريمة جاءت كطوق نجاة لجميع أهالي قرية الريف المصري، الذين عانوا لسنوات طويلة من نقص الخدمات، ولكن في لحظة واحدة وبعد إطلاق الرئيس إشارة البدء، توافرت كافة الخدمات التي حلمنا بتنفيذها والتي لم نحلم يتنفيذها، في كافة القطاعات كالتعليم والصحة والرصف والمجمعات الخدمية وغيرها.
مراكز شباب حياة كريمة
مركز شباب دهتورة
مركز شباب نهطاي
ملعب مركز شباب دهتورة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة