أجمل شواطئ مصر تستقبل عشاقها.. إقبال على مصيف مطروح والساحل الشمالى وارتفاع نسب الإشغال الفترة المقبلة.. الاستعداد لذروة المصيف الأسبوع المقبل.. وتحديد أسعار الشماسي ومراقبة الالتزام بها والتصدي للتجاوزات.. صور

الإثنين، 15 يوليو 2024 03:10 م

مصيف مطروح

مطروح – حسن مشالى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد شواطئ محافظة مطروح ومنطقة الساحل الشمالى، من أجمل شواطئ مصر، ويزيد الإقبال عليها اعتدال الطقس والأجواء المنعشة في ظل ارتفاع الحرارة على مختلف المناطق الأخرى، وتشهد الفترة الحالية ارتفاعا كبيرا فى نسب الاشغال الفندقي والمصيفي بالشاليهات والشقق المفروشة والفنادق والمنتجعات السياحية، مع الإقبال الكبير على الشواطئ المختلفة، هربا من حرارة الجو والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.

وتزايدت الحجوزات المسبقة للفترة المقبلة، مع توقعات بارتفاع نسب الإشغال بشكل كبير، في مختلف المنشآت السياحية والمصيفية، بداية من الأسبوع المقبل، عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وتوافد الأسر من مختلف المحافظات، لتبدأ ذروة المصيف واستقبال ملايين المصطافين حتى نهاية موسم الصيف السياحي.

واستعدت أجهزة المحافظة لبداية ذروة المصيف، بتكثيف الإجراءات وأعمال النظافة، وتوفير الخدمات ومراقبتها، إضافة إلى تجهيز الشواطئ لاستقبال المصطافين، وتحرص محافظة مطروح، على عدم تعريض المصطافين للاستغلال، فتقوم بتحديد أسعار مناسبة لإيجار الشمسية والكراسى بجميع الشواطئ، ويتم الإبقاء على فتح الشواطئ أمام المواطنين بالمجان، ما عدا شاطئ الغرام ورومل، حيث يتم تحصيل رسم دخول من كل فرد مقابل الشماسي والكراسي والخدمات.

وقال رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح، أن لجنة الشواطئ حددت أسعار بتأجير الشماسي والكراسي، هذا العام، بـمبلغ 150 جنية للشمسية و4 كراسي وترابيزة، بالشواطئ العامة، مع وجود لوحات إرشادية في جميع الشواطئ، مدون عليها أرقام تليفونات رؤساء الشواطئ، وغرفة عمليات المحافظة ومجلس المدينة، لتلقي البلاغات وشكاوي المصطافين، مع الإعلان عن الشواطئ الآمنة، التي يمكن النزول والسباحة فيها، في حالة تغير حالة البحر وهي " روميل - البنست - النخيل - بحيرة كليوباترا - الليدو - مطروح العام - الغرام " ، مع الالتزام بتعليمات رؤساء الشواطئ ، ومتابعة من فرق الانقاذ التي تتواجد بالشواطئ العامة.

وتتميز شواطئ مطروح، بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، وأقبل عليها أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح خلال العام الماضي، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح، وتمتاز الشواطئ بمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التي تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها، إضافة إلى الشواطئ الواقعة على الخلجان، التي تناسب الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.

وتشهد شواطئ مدينة مرسى مطروح، والقرى والمنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، توافد عشرات الألاف من المصطافين من المصريين والعرب، وتعتبر جميع شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى التي تقع داخل القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فهى شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه.

ويحرص عدد كبير من المواطنين، على زيارة حمام كليوباترا التاريخي، خاصة بعد تطويره، وإنشاء جسر زجاجي، يمكن الزوار من الوصول إليه، وتوفير مشقة السير على الصخور وفي المياه المحيطة به.

ويقبل المصطافين على شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، ويقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة وتقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ أم الرَخَّم ومنطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

ويقصد المصطافون، خلال فترة المساء، المناطق الترفيهية، والقرية البدوية، إلى جانب السيرك وعدد من الملاهى، وتخصيص أماكن لركوب الدراجات تغلق لها شوارع خاصة لتوفير الحماية والأمان لمحبى ركوب الدراجات خاصة الأطفال، إضافة إلى الطفطف ذى العربات المتعددة الذى يحرص المصطافون على استخدامه فى تنقلهم على الكورنيش لما يمثله من متعة، لدرجة أن هناك من يترك سيارته الخاصة ويستقله.