أكد السفير أحمد فاروق، سفير مصر في الرياض وغير المقيم لدى الجمهورية اليمنية، أن العلاقات المصرية السعودية، تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة العربية.
ونوه السفير بما بلغته العلاقات بين البلدين الشقيقين من شراكة استراتيجية كاملة وتنسيق رفيع المستوى في جميع المجالات، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والأمراء السعوديين يتقدمهم الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية المقيمة في السعودية.
وأبرز السفير أهمية التنسيق الحثيث والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين لمواجهة الأزمات المتلاحقة والتهديدات التي تواجه العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمثل دائما القضية المركزية للدول العربية ومفتاح الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار السفير المصري في هذه المناسبة إلى أن ثورة يوليو المجيدة شكَّلت نقطة محورية في مسار نضال الحركة الوطنية المصرية، وألهمت بمبادئها شعوب دول العالم الثالث التواقة لطي صفحة الاستعمار.
وشهد الحفل كذلك مشاركة رسمية من جانب الجمهورية اليمنية ممثلة في الدكتور يحيى الشعيبي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، حيث شكلت هذه المناسبة فرصة ليجدد السفير أحمد فاروق التأكيد على عمق العلاقات الثنائية المصرية اليمنية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.
وشدد على موقف مصر الراسخ الداعم للجمهورية اليمنية وقيادتها الشرعية ودعم كافة الجهود الرامية إلى تسوية سلمية للأزمة اليمنية على أساس المرجعيات الدولية؛ بما يضمن الحفاظ على السلامة الإقليمية للجمهورية اليمنية ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة