لا تتوقف مشروعات التنمية في شبه جزيرة سيناء، سواء شمالها، أو جنوبها وذلك بهدف توطين ملايين المواطنين خلال الفترة الحالية و المقبلة، وعمل تنمية حقيقية تعوض أهل سيناء عن فترات حرب الإرهاب التي عانوا فيها الكثير، بالإضافة إلى الحفاظ على سيناء كأمن قومي مصري.
وأنفقت الدولة نحو 800 مليار جنيه علي مشروعات التنمية المتنوعة، بحسب بيانات حكومية فيما تستهدف إنفاق نحو 400 مليار جنيه علي المشروعات القائمة والجديدة ومنها واحد من أهم مشروعات التنمية الزراعية بتكلفة تزيد عن 200 مليار جنيه.
وكشفت المصادر لـ"اليوم السابع" إنه يتم عمل مشروع عملاق لزراعة نحو نصف مليون فدان بشمال ووسط سيناء كمرحلة أولي، يمكن مضاعفتها بعد ذلك.
ووفق المصادر فإن المشروع عبارة عن مد مواسير نقل مياه عملاقة بطول 180 كيلو متر ،8 خطوط متوازية ممتد من ترعة السلام عند قرية الاحرار بمركز بئر العبد، باتجاه وسط سيناء 180 كم، ويصل قطر الماسورة الواحدة لمترين ونصف المتر، علاوة علي عمل 32 محطة رفع مياه لضمان تدفق المياه في المناطق المرتفعة.
أضافت المصادر أن المشروع تم تنفيذ نحو 40% منه وجاري استكماله بمشاركة العديد من الشركات المصرية المتخصصة، لافتة إن المشروع سيتم طرح جزء كبير منه للقطاع الخاص العربي والمصري لزراعة مساحات كبيرة من المحاصيل الاستراتيجية، مما يعزز من قدرة مصر الاقتصادية، ويحد من استيراد تلك المحاصيل مثل القمح ومحاصيل الزيوت والأعلاف .
أشارت المصادر أن هذا المشروع العملاق يتزامن مع العديد من المشروعات الثانية التي يتم تدشينها في وسط سيناء من خلال التجمعات الزراعية والسكنية؛ لزيادة الرقعة الزراعية بشكل كبير وخلق بيئة تساهم في توطين المواطنين وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة