العالم هذا الصباح.. مسئول روسى: تسوية أزمة أوكرانيا أمر مستحيل فى ظل بقاء زيلينسكى بالسلطة.. ماكرون يدعو المواطنين إلى التصويت فى الانتخابات الأوروبية.. والأمم المتحدة تدرس تصنيف إسرائيل ضمن قائمة العار

الجمعة، 07 يونيو 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. مسئول روسى: تسوية أزمة أوكرانيا أمر مستحيل فى ظل بقاء زيلينسكى بالسلطة.. ماكرون يدعو المواطنين إلى التصويت فى الانتخابات الأوروبية.. والأمم المتحدة تدرس تصنيف إسرائيل ضمن قائمة العار دمار غزة جراء العدوان الإسرائيلى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحرب الروسية - الأوكرانية مستمرة وكييف تتعرض لصيف قاسى رغم تدفق الأسلحة الغربية لمؤازرتها فى حربها ضد موسكو، والأمم المتحدة تدرس وضع دولة الاحتلال فى قائمة دول الـ"عار".

مسئول روسى: تسوية أزمة أوكرانيا أمر مستحيل فى ظل بقاء زيلينسكى بالسلطة

قال السياسى الروسى البارز والمساعد السابق للرئيس الروسى، فلاديسلاف سوركوف، إنه "طالما بقى فولوديمير زيلينسكى رئيسا لأوكرانيا؛ فإن التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع يبدو أمرًا مستحيلًا".

وأضاف سوركوف، فى تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية، أن "زيلينسكى أوصل الأزمة الأوكرانية إلى /حافة حرب عالمية/ من خلال رفضه إتفاقيات مينسك"، مُشددًا على الحاجة إلى اتخاذ تدابير أكثر جدية تهدف إلى احتواء خطر نشوب صراع عالمى وشيك.

وتابع أن "الرئيس الأوكرانى يحاول بشكل هستيرى جذب أكبر عدد ممكن من الدول إلى الصراع، ومن بينها تلك الدول التى تمتلك أسلحة نووية".

يُشار إلى أن اتفاقيات مينسك عبارة عن سلسلة من الاتفاقيات الدولية التى سعت إلى إنهاء الحرب فى منطقة دونباس فى أوكرانيا.

يُذكر أن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، أولكسندر سيرسكى كان قد أعلن الأسبوع الماضى أن مدربين عسكريين فرنسيين سيجرى إرسالهم إلى أوكرانيا قريبا بعد توقيع الوثائق اللازمة بين البلدين.

كما كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي"ناتو"، ينس ستولتنبرج قد ذكر فى وقت سابق، أن الحق فى الدفاع عن النفس يسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية فى حربها ضد روسيا.

وبدورها، أعلنت روسيا أن هذه القوات ستصبح هدفا أولويا للجيش الروسى فور وصولها إلى أوكرانيا، محذرة فرنسا من عواقب هذه الخطوة.

الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى

 

خبراء: إسرائيل استخدمت ذخائر أمريكية فى قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة فى غزة

كشف خبراء عسكريون، من خلال تحليل المشاهدة وشظايا الناتجة عن الغارة التى استهدفت مدرسة تابعة للأمم المتحدة فى قطاع غزة، أن إسرائيل استخدمت ذخائر أمريكية فى الهجوم المميت على المدرسة.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن خبراء الأسلحة راجعوا مقطع فيديو تم التحقق من أنه تم تصويره فى موقع الحادث وحددوا شظايا الذخيرة على أنها قنابل أمريكية الصنع ذات قطر صغير.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه يبدو أن المقاتلات الإسرائيلية استخدمت ذخائر أمريكية الصنع فى غارة أسفرت عن استشهاد عشرات الأشخاص داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة فى وسط قطاع غزة، يوم الخميس، وفقًا لخبيرين فى الأسلحة قاما بفحص لقطات تم التحقق منها من موقع الركام.

ووفقًا للخبراء، فإن المقدمة المخروطية للقنابل أظهرت أنها من طراز "جى بى يو-39" وهى قنبلة منزلقة دقيقة التوجيه، وذلك فى مقطع فيديو التقطه شاهد عيان، فى أعقاب الغارة على مخيم النصيرات للاجئين.

وأفادت الصحيفة بأنه تم التحقق من الصورة بواسطة وكالة "ستوريفول" الاستخباراتية لمواقع التواصل الاجتماعى ومقرها دبلن، وأنه تم تحديد موقعه الجغرافى بشكل مستقل بواسطة صحيفة واشنطن بوست نفسها.

من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلى إن الضربات استهدفت تجمعًا "للمسلحين" فى المدرسة.

لكن وفقًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين التابعة للأمم المتحدة"أونروا"، التى تساعد اللاجئين الفلسطينيين، فإن المنشأة كانت مكتظة بآلاف المدنيين الذين شردتهم الحرب.

وفى موازاة ذلك، أفادت وزارة الصحة فى غزة بأن 40 شخصًا استشهدوا، بينهم 14 طفلاً وتسع نساء، وأصيب 74 آخرون.

من جانبه، قال خليل الدغران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح، إن جثث الأطفال الذين استشهدوا فى الغارة نقلت إلى المستشفى.

بينما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، قوله خلال مؤتمر صحفى اليوم - : "نحن واثقون من أن عملياتنا كانت فعالة فى الحد من الضرر الذى يلحق بالمدنيين فى المنطقة".

وأضاف المتحدث الإسرائيلى أنه ما بين 20 إلى 30 من "عناصر حركتى حماس والجهاد الإسلامي" كانوا يعملون من مجمع داخل المدرسة، وإن الغارة ألغيت مرتين للحد من الخسائر فى صفوف المدنيين، على حد قوله.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن تريفور بول، وهو فنى سابق متخصص فى التخلص من الذخائر المتفجرة فى الجيش الأمريكي، قوله إن الشكل المخروطى لمقدمة الذخيرة، استخدم لاختراق الهيكل الخرسانى لمبنى المدرسة.

فيما قال راهول أودوشي، أحد كبار المحللين فى فريق الأسلحة فى شركة "جينز" الدفاعية، إن الحطام والثقوب الموجودة فى المبنى تشير إلى استخدام قنبلة "جى بى يو-39"، التى تستطيع اختراق الخرسانة، واختراق المباني، وأن تتحول إلى الأرض لشكل مطابق لما هو موجود فى الموقع تمامًا".

وقد تعرضت إسرائيل لإدانة دولية واسعة النطاق بسبب تزايد الخسائر فى صفوف المدنيين فى غزة، حيث استشهد أكثر من 36 ألف شخص منذ بدء الحرب فى 7 أكتوبر.

وأكدت "واشنطن بوست" أن خبراء الأسلحة قالوا أيضًا إن الذخائر المستخدمة فى تلك الغارة هى قنابل "جى بى يو-39" أمريكية الصنع، وأظهرت الأجزاء المرئية فى الصور التى تم التحقق منها من مكان الحادث رمز القذيفة، أو تسلسل مكون من خمسة أحرف يستخدم لتحديد البائعين الذين يبيعون الأسلحة للحكومة الأمريكية.

ويربط تصنيف الرقم "81873" القذيفة بشركة "وودوارد إتش أر تي"، وهى شركة مصنعة لمكونات الأسلحة مسجلة فى فالنسيا، كاليفورنيا.

قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة

 

القناة 13 الإسرائيلية: الأمم المتحدة تدرس تصنيف إسرائيل ضمن قائمة العار

قالت القناة 13 الإسرائيلية إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أخطر مسئولين إسرائيليين بأن من المزمع تصنيف إسرائيل على أنها دولة تقتل الأطفال وإدراجها ضمن "قائمة العار"، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".

ولفتت القناة إلى جهود إسرائيلية حثيثة تُبذل لمنع إدراجها على القائمة السوداء للدول التى تتسبب بالضرر للأطفال، المتعارف على تسميتها إعلاميا "قائمة العار"، والتى تضم الأطراف المتورطة فى نزاعات ترتكب فيها انتهاكات جسيمة فى حق الأطفال.

وبحسب التقرير فإن جوتيريش أجرى أمس الأربعاء اتصالا هاتفيا مع مسئول رفيع فى الجيش الإسرائيلى لإبلاغه بأنه قرر إدراج إسرائيل على قائمة الأمم المتحدة السوداء للدول التى تقتل الأطفال.

وسيكون القرار الأممى بضم إسرائيل "لقائمة العار"، حال اتخاذه فعلا، سارى المفعول لمدة 4 سنوات، ومن سيتخذه بشكل نهائى هو الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.

وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة المسئولين الإسرائيليين بحسب القناة 13 الإسرائيلية، أنه سيوقع على قرار نهائى بهذا الشأن "خلال الأسبوع المقبل".

ولفتت القناة إلى أن الإعلان الأممى المرتقب يُثير قلقا كبيرا لدى كبار المسئولين فى إسرائيل؛ لأنه يأتى على خلفية سلسلة من القرارات الدولية ضد إسرائيل، كما أن له عواقب عملية قد تضر بإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.

وأشار التقرير إلى استعدادات إسرائيلية للقرار المرتقب، كما نقلت القناة عن مسئول إسرائيلى قوله: "نواصل جهودنا لمنع إدخال إسرائيل إلى قائمة الدول السوداء التى تقتل الأطفال لكن احتمال نجاحنا ضئيل".

وكانت القناة قد كشفت عن مداولات ماراثونية فى إسرائيل فى محاولة لإحباط صدور هذا القرار الدراماتيكى خلال أيام، الذى سيحسم مسألة ما إذا كانت إسرائيل ستدخل أم لا القائمة السوداء التى تُضمنها الأمم المتحدة الدول التى تقتل الأطفال.

وأضافت أنه "وفق التقديرات المتبلورة فى النقاشات التى جرت فى إطار مجلس الأمن القومى والجيش الإسرائيليين، فإن الأمم المتحدة ستعلن ولأول مرة فعلا أن الجيش الإسرائيلى هو منظمة تؤذى وتقتل الأطفال"، وأفاد التقرير بأن تل أبيب شرعت بإعداد وصياغة ردها "على الأمم المتحدة استعدادا للإعلان الوشيك".

وتركز "قائمة العار" بشكل أساسى على المتورطين فى تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا وقتلهم وتشويههم، والقيام بالهجمات على المدارس أو المستشفيات، وغير ذلك من الانتهاكات.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

ماكرون يدعو المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الأوروبية ويحذر من صعود اليمين المتطرف

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، المواطنين إلى الذهاب للتصويت في الانتخابات الأوروبية المقررة في البلاد في 9 يونيو الجاري، لمساعدة فرنسا على أن تصبح أقوى في أوروبا، محذرا من صعود اليمين المتطرف.

وقال ماكرون - في لقاء تليفزيوني أجراه مع قناتي "TF1" و"France 2" في إطار الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي، وللحديث عن الانتخابات الأوروبية المقررة في فرنسا في 9 يونيو الجاري- إن دوره هو الحديث اليوم والتوجه إلى المواطنين لأنه يرى مستويات الامتناع عن التصويت في كل مكان في أوروبا، وأيضا في فرنسا، متابعًا: "لذا فإنني أدعو مواطنينا إلى الذهاب يوم 9 يونيو إلى صناديق الاقتراع والتصويت".

وأوضح ماكرون، الذي واجه انتقادات عديدة من قبل المعارضة حيال موعد لقاء اليوم قبل ثلاثة أيام على إجراء الانتخابات الأوروبية في فرنسا، أن التحدي الآخر في هذا السباق الانتخابي يكمن في المعركة ضد صعود اليمين المتطرف، وقال محذرًا من أنه إذا أرسلت فرنسا غدا وفدا يمينيا متطرفا كبيرا، وإذا فعلت دول كبرى أخرى ذلك، فقد تجد أوروبا نفسها في طريق مسدود.

وردا على سؤال حول إمكانية إضعاف اليمين المتطرف، قال ماكرون "هذا ما أفعله، من خلال التحدث، ومن خلال المحاولة للإقناع، ولن أعلق على استطلاعات الرأي".

وقد أظهرت استطلاعات الرأي تقدم قائمة التجمع الوطني (بقيادة جوردان بارديلا)، بفارق كبير على منافسيها، حيث حصلت على نسبة 33٪ من نوايا التصويت، وفقا لآخر استطلاع بتاريخ 4 يونيو، كما حصلت رئيسة لائحة حزب النهضة الحاكم والأغلبية الرئاسية فاليري هاير على 15% من نوايا التصويت.
وشدد ماكرون على الحاجة إلى "صحوة أو بداية" لحماية فرنسا، وأضاف: "أقاتل من أجل إقناع أكبر عدد ممكن من مواطنينا بالتصويت ومساعدة فرنسا على أن تصبح أقوى في أوروبا، وأيضا مساعدة أوروبا على أن تكون أقوى لحماية فرنسا".

وردا على سؤال حول التبعات السياسية والمؤسسية في حالة فوز حزب التجمع الوطني (اليميني المتطرف) والذي يدعو إلى حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب الفرنسي)، اكتفى ماكرون بالرد "سأذهب وأدلي بصوتي، وفي مساء الأحد القادم سنرى النتائج".

يذكر أن الانتخابات الأوروبية قد انطلقت اليوم وتستمر حتى الأحد المقبل في الدول السبع والعشرين للاتحاد الأوروبي، حيث يتوجه نحو 360 مليون ناخب أوروبي إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب النواب الجدد في البرلمان الأوروبي.

وسوف يتم انتخاب 720 عضوا بالبرلمان ومقره في ستراسبوج بين آلاف من المرشحين، وفي فرنسا، في 9 يونيو الجاري، سوف يختار الناخبون البالغ عددهم 49.7 مليون، مسجلين على القوائم الانتخابية، 81 عضوا في البرلمان.

الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة