سلطت وكالة أسوشيتدبرس الضوء على غياب ميلانيا ترامب، السيدة الأمريكية الأولى السابقة، عن الأضواء فى الوقت الذى يخوض فيه زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب حملة انتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، ناهيك عن محاكمات جنائية أسفرت إحداها عن إدانته.
وقالت الوكالة إنه بعد أن فوتت ميلانيا العديد من الفعاليات الانتخابية لزوجها فى بدايات هذا العام، بدءا من انطلاق السباق التمهيدى الجمهورى فى أيوا مرورا بحفل انتصار ترامب فى سباقات الثلاثاء الكبير، سألها الصحفيون عما إذا كانت تخطط للظهور فى الفعاليات القادمة، فكان ردها: ابقوا متأهبين.
لكن منذ إدلائها بهذا التصريح فى مارس، وبعد أن صوتت مع ترامب فى السباق التمهيدى فى فلوريدا، ظلت ميلانيا بعيدة إلى حد كبير عن الظهور فى الفعاليات العامة، فيما عدا استثناءات قلية شملت فعالتين لجمع التبرعات فى إبريل، وحفل تخرج نجلها بارون ترامب من المدرسة الثانوية.
وغابت ميلانيا بشكل ملحوظ عن مرافقة زوجها على مدار أيام محاكمته فى قضية أموال الصمت فى نيويورك، والتى استغرقت شهرا. كما أنها لم تكن موجودة عندما صدر ضده حكم الإدانة، أو فى اليوم التالى الذى أدلى فيه بتصريحات فى برج ترامب. ولم تظهر أيضا فى حفل عيد ميلاد دونالد فى 14 يونيو، والذى تم تنظيمه من قبل نادى أنصار ترامب، أو فى أى تجمعات انتخابية عقدت فى الأشهر الأخيرة.
وتقول كاثرين جيليسون، أستاذ التاريخ فى جامعة أوهايو التى تدرس السيدات الأول، إن غياب ميلانيا عن المحاكمات واللحظات الهامة الأخرى غير معتاد، لكنها ترى أنه ليس مفاجئا حي أن ميلانيا تبدو رافضة لإتباع الدور التقليدى العام لزوجة السياسى. فعندما كانت السيدة الأولى، لم تقم بدور بارز، ولم تكن موجودة بشكل منتظم فى حملة زوجها فى انتخابات 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة