قالت المحامية أميرة بهي الدين، كنت مقتنعة إنه لا يمكن أن نتخلص من جماعة الأخوان الإرهابية إلا بدماء كثيرة، وأن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن تشبه المصريين.
وأضافت أميرة، خلال لقائها ببرنامج" الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": أتذكر يوم 6 ديسمبر2012 ثاني يوم للأحداث الدموية لتعرض المواطنيين للضرب من جانب الجماعة.. كتبت بوست على منصات السوشيال ميديا كنت قولت من خلاله " على سجن ليمان طره معتدل مارش يا قاتل المصريين بالقصد والعمد والجماعة والمليشيات" وأيضاً" الأيام الأخيرة للفاشية الدينية في مصر" ، وأيضاً " مصر شديدة عليكم""ز
وواصلت:" حقيقي أنا أرى أن مصر شديدة على جماعة الأخوان، وكنت أرى أن بنزول المصريين إلي الشارع هو طريق مش هيرجوعوا فيه، وأن الجماعة لاتزال ترتكب من الجرائم التي تزيد من يقين المصريين بأن ما بيننا وبينهم "دم وتار" وكنت مقتنعة أننا لا يمكن نخلص من هذه الجماعة الارهابية إلا بدم كتير أوي في الجيش والشرطة والشعب ولكن في الاخر هننتصر وبس في الاول هندفع دم نتعلم منه محدش يهزر مع مصر تاني ويقول نجرب ، في مصير دولة وشعب وتاريخ وحضارة محدش يهزر عشان كدا كان لازم نتعلم بالتمن الغالي".
واستكملت:"أنا كان عندي يقين ومتأكدة من المصريين ودي مش نبؤة ، وأتذكر أنا أقاربي وأصحابي وواللدي دائماً كانوا بيقولوا أنتي جايبة الكلام دا منين كنت بقولهم دا يقيني، لأني عارفة الأخوان والمصريين وتاريخ مصر، وفكرة أن الاخوان كانت بتحاول تخوفنا، هي فكرة خطيرة جداً، ومات مننا بس في النهاية انتصارنا وهما انهزموا وهي دي طبيعية المصريين، أما الاخوان مش شهبنا ومعاشوش معانا".
وأكدت أميرة بهي الدين، أن الإعلان الدستوري لجماعة الإخوان تجاوز معني ومنطق القانون، و"كقانونية استقبلت الاعلان الدستوري وقولت إنه لا اعلان ولا دستوري، هو شئ يتجاوز معني ومنطق القانون، وهو عبارة عن شخص كتب بعض العبارات ويقول أنه بعيد عن الطعن ولذلك انتفده القضاة والمحامين، لأن ذلك شئ غير معقول وخارج عن الخيال".
ولفتت إلى أن القضاة والمحامين انتفضوا بعد الإعلان الدستوري ورفعوا هتافات "إلا القضاء يامرسي".
وتابعت:" هذا الاعلان الدستوري أشعل الغضب الشعبي، والجميع نزل إلى الشارع، وانتفض القضاة والمحامون رفضًا للإعلان الدستوري ورفعوا لافتات "إلا القضاء يا مرسي".
وأكملت:"خرجت بعد الاعلان الدستوري مسيرة من نقابة المحامين ووصلت حتي ميدان طلعت حرب، وكان هناك ترتيب لمسيرة اخري يوم الجمعة الذي بعدها، وكان أول يوم مصر تقول كلمتها وكانت هناك تغير نوعي من مسيرات من نوادي مصر، وتعليق العمل من نادي القضاة، وتجمع اعضاء نادي الجزيرة في الزمالك ويرتدون ملابس سوداء، ويعبروا كوبري قصر النيل، ووصلوا لميدان التحرير، وكذلك نادي الصيد ونادي هليوبولس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة