فازت الكاتبة الكندية الشهيرة ناعومى كلاين بجائزة المرأة للكتب الواقعية وقيمتها 38 ألف دولار عن كتاب doppelganger وهو كتاب يتناول تأثيرات السوشيال ميديا، وقد ولدت ناعومي كلاين في 5 مايو من عام 1970 في مونتريال بكندا وهي صحفية سياسية وكاتبة ومؤلفة أفلام تسجيلية كندية.
تتميز ناعومى كلاين بكتابتها المناهضة للسياسات النيوليبرالية، والتحليلية لسياسات الشركات متعددة الجنسيات والعولمة الاقتصادية، فهى ولدت كلاين لعائلة ذات خلفية في النشاط النقابي والنسوي والمضاد للحرب، وعلى الرغم من كونها يهودية إلا أنها من المناهضين للسياسات الإسرائيلية حيث حضرت تجمعات مع الآلاف من اليهود الأمريكيين وحلفائهم في بروكلين خلال العام الجاري للاحتجاج على الحرب في غزة تحت شعار "سير في الشوارع لوقف تسليح إسرائيل".
وقالت الكاتبة والناشطة الحائزة على جوائز ناعومي كلاين، وهي واحدة من المتحدثين العديدين في مسيرة في واحدة من هذه التجمعات.
من كتبها الشهيرة "بلا علامات تجارية: لا فضاء ولا اختيار ولا وظائف ولا علامات تجارية" الصادر عام 2000 الذي يعتبره الكثيرون إنجيل لحركة العولمة البديلة، وكتاب "أسوار ونوافذ: رسائل من الخطوط الأمامية لنقاش العولمة" وهو تجميع لمجموعة من مقالاتها وكلماتها المتعلقة بحركة العولمة البديلة السابق صدورها في مجموع من المطبوعات بالإضافة إلى كتاب عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث 2007.
اكتسبت كلاين شهرة عالمية بسبب كتابها بلا شعار (1999) ومن ثم فيلمها الوثائقي الهدف (2004) الذي تمحور حول مصانع الأرجنتين، والذي كتبته كلاين وأخرجه زوجها أفي لويس، إلا أن شهرتها العالمية لم تصل إلى أعلى مستوياتها حتى إصدارها لكتاب عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث (2007)، الذي كان بمثابة تحليل نقدي لتاريخ الاقتصاد النيوليبرالي، والذي استلمهم منه فيلم لكل من الفونسو وجوناس كوارون، قبل أن يتحول كتابها هذا إلى فيلم وثائقي طويل لمايكل وينترباتم.
كان كتاب كلاين هذا يغير كل شيء: الرأسمالية ضد المناخ (2014)، من أكثر الكتب مبيعًا وفق قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب غير الروائية مبيعًا، والفائز بجائزة الثقة لكتاب هيلاري ويستون للقصص الواقعية في ذلك العام.
منحت كلاين جائزة سيدني للسلام في عام 2016 لنشاطها في مجال العدالة المناخية، وكثيرًا ما ذُكرت كلاين في القوائم العالمية والوطنية لكبار المفكرين المؤثرين، بما في ذلك تصنيف قادة الفكر لعام 2014 الذي أعده معهد جوتليب دوتويلر، وفق استطلاع مجلة بروسبيكت للمفكرين العالميين لعام 2014، وقائمة ماكلين للطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة