كشفت سفارة المملكة المتحدة في القاهرة عن أن إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة المتحدة في مصر يبلغ 8.7 مليار جنيه إسترليني.
وأوضحت السفارة -في بيان اليوم الأربعاء- أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 4.9 مليار جنيه إسترليني بحلول نهاية عام 2023، بزيادة قدرها 3.8% عن عام 2022.
ونوهت إلى أن البلدين عززا خلال العام الماضي علاقاتهما في مختلف المجالات.. مشيرة إلى إطلاق صندوق "لها ومعها" في عام 2023 والذي سيقدم ما يصل إلى مليوني جنيه إسترليني في شكل منح على مدى العامين المقبلين، ويساعد في إيجاد حلول مبتكرة لمنع العنف ضد النساء والفتيات ودعم الناجيات.
كما أعلنت المملكة المتحدة عن برنامج طموح للتعليم العالي بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني؛ لخلق بيئات تعليمية أكثر أمانًا، ويسهل الوصول إليها للنساء والفتيات، وإزالة الحواجز التي تمنع الجيل القادم من القادة من الالتحاق بالتعليم العالي.
وفيما يتعلق بملف التعليم.. أكدت السفارة البريطانية أن المملكة المتحدة تواصل تقديم العديد من المنح الدراسية، بما في ذلك منحة تشيفنينج الرائدة التي سيتم افتتاحها لجولة جديدة قريبًا جدًا، والتي تمول دراسات الماجستير في المملكة المتحدة للطلاب المصريين.
كما دعمت السفارة البريطانية افتتاح جامعات ومدارس بريطانية جديدة وشهادات بريطانية - مصرية ثنائية، بما في ذلك وايكومب أبي ومدرسة أبينجهام، وجامعة بليموث، وجامعة شرق لندن بالإضافة إلى جامعة باكنجهام، المقرر افتتاحها في مصر العام القادم 2025.
وأشارت السفارة إلى أن السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي كان قد أعرب -خلال الاحتفال الذي أقيم الليلة الماضية بمقر إقامته بمناسبة عيد الميلاد السادس والسبعين لجلالة الملك تشارلز الثالث- عن فخره بازدهار العلاقات بين بلاده ومصر خلال الثلاث سنوات الأخيرة سواء كان ذلك من خلال الشراكة الخضراء أو العلاقات التجارية الواسعة.
وقال السفير -خلال الاحتفالية-: "الملك يحمل مودة عميقة لمصر وقد كرس حياته لحماية البيئة.. فاليوم ليس مجرد احتفال بعيد ميلاد الملك، بل أيضا بالعلاقة الخاصة التي تربط بلدينا والتي تعرض أفضل ما يمكن أن تقدمه المملكة المتحدة".
ويعود تاريخ الاحتفال بعيد ميلاد ملك بريطانيا إلى عهد الملك تشارلز الثاني (1660-1685)، لكنه أصبح حدثًا سنويًا رسميًا في المملكة المتحدة في عهد الملك جورج الثالث عام 1760.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة