أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات شوكو نودا، ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة السورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خاصّة في مجال التعافي المبكر ودعم الصمود.
واستعرض المقداد - خلال اللقاء اليوم /الإثنين/، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا" - صورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في سوريا، التي سببتها الحرب عليها و"الإجراءات الاقتصادية الأحادية اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها بعض الدول على الشعب السوري واستمرار نهبها لثرواته"، مؤكداً على الدور الإيجابي الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشروعات تنموية تنعكس إيجاباً على الشعب السوري.
من جهتها، أكدت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات، شوكو نودا، التزام البرنامج بالعمل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية السورية لدعم التنمية في سوريا وفي مختلف المجالات، وكذلك أهمية الاطلاع المباشر على الوضع التنموي فيها واستمرار التعاون المتواصل بين الجانبين لتحقيق النتائج المرجوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة