قالت صحيفة واشنطن بوست إن المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين قد وسعوا نطاق هجماتهم على شاحنات المساعدات التى مرت عبر الضفة الغربية هذا الشهر، ومنعوا وصول الغذاء إلى غزة التى حذرت جماعات الإغاثة الإنسانية من أنها تغرق أكثر فى المجاعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من المستوطنين الشباب يتعقبون قوافل الإغاثة ويقيمون نقاط تفتيش ويستجوبون السائقين. وفى بعض الحالات، يقوم المهاجمون اليمينيون المتطرفون بنهب الشاحنات وحرقها وضرب السائقين الفلسطينيين، مما أدى إلى نقل اثنين منهما على الأقل إلى المستشفى.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد كشفت الأسبوع الماضى، أن أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية ترشد النشطاء والمستوطنيين إلى مواقع شاحنات المساعدات التى تقدم إمدادات حيوية لغزة، مما يمكن تلك الجماعات من عرقلة القوافل وتخريبها.
وذكرت الصحيفة أن المستوطنين الذين يعترضون الإمدادات الإنسانية الحيوية للقطاع يتلقون معلومات حول موقع الشاحنات من الشرطة والجيش الإسرائيليين، بحسب ما قال متحدث باسم الجماعة الإسرائيلية النشطة التى تقف وراء هذا المنع.
ودعم الحديث عن تورط أفراد من قوات الأمن رسائل من جماعات دردشة أطلعت عليها الصحيفة وشهادات عدد من الشهود ونشطاء حقوق الإنسان.
ويزعم من يعرقلون الشاحنات أنها تحمل مساعدات لحماس، وليس المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجونها، وهو ما نفته جماعات الإغاثة. وقال مسئولون أمريكيون أيضا إن إسرائيل لم تقدم أى أدلة تدعم مزاعم أن حماس قد قامت بتحويل المساعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة