أكد حزب الحرية المصرى أهمية انعقاد القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية "المنامة"، والتى تنعقد في ظروف استثنائية في ظل الأحداث المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، خاصة ما يحدث فى الأراضي الفلسطينية، وتصاعد الأحداث في غزة، مضيفا أنها تأتى في توقيت شديد الحساسية والخطورة وفى غاية الأهمية لما تشهده المنطقة من أزمات سياسية واقتصادية.
وثمن النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب الحرية المصرى الأمين العام للحزب، وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مملكة البحرين للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، قائلا: "إن وجود مصر على رأس المشاركين في أعمال القمة يؤكد اهتمامها البالغ بدعم القضايا العربية، فمصر تلعب دورا رياديا كبيرا في الملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بالأمن القومي على كل المستويات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".
ونوه مهني إلى أن القمة العربية في البحرين تعد هى الأولى من نوعها التي تستضيفها المنامة، والتى تأتى تزامنا مع اليوبيل الفضي لتنصيب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، وكذلك تأتى فى ظل توافق عربي واسع النطاق حول رفض العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية، فالقمة تحمل دلالات كبيرة وكثيرة من بينها آمال وتطلعات للشعوب العربية في إنهاء التحديات والأزمات الراهنة.
وقال مهني إنه من المتوقع أن تناقش القمة العربية العديد من الملفات الهامة الأخرى من بينها النزاعات الداخلية التي أصابت عددا من الدول العربية وهو ما يتطلب تعزيز التكاتف والتكامل بينها من أجل مواجهة هذه التحديات، ودفع التنمية الاقتصادية.
وتابع: "ذلك يأتى تخفيفا للمعاناة التى تلاقيها أغلب الشعوب العربية الآن نتيجة الأحداث والخلافات القائمة والتى ينبغى لها أن تنتهى حفاظا على حقوق هذه الشعوب وتوحيدا للموقف العربى من أجل قضيتة الكبرى، ألا وهى فلسطين والمسجد الاقصى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة