فى اليوم الـ220 من العدوان الإسرائيلى على غزة، قطع جيش الاحتلال الإسرائيلى الاتصالات بشكل كامل عن مخيم جباليا وتكثيف قصفه على المخيم ومواصلة آلياته التوغل هناك، وارتفع عدد الشهداء فى غزة منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر إلى 35091 شهيدا و78827 مصابا.
إسرائيل تقتل موظفيين أمميين فى خان يونس ورفح الفلسطينية
قُتل وأصيب موظفون أمميون، اليوم الاثنين، بنيران قوات الاحتلال التى تواصل عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ220 على التوالي.
وأفادت مصادر فى القطاع، بمقتل أحد موظفى الأمم المتحدة قرب المستشفى الأوروبى شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو ما اعترف به جيش الاحتلال عبر إذاعته الرسمية.
إلى ذلك، استُشهد سائق فلسطينى وأصيبت موظفة أجنبية بمنظمة الصحة العالمية، إثر قصف إسرائيلى شرقى رفح.
كما أفادت مصادر صحية بإصابة موظفين بالأمم المتحدة عند معبر رفح جنوب قطاع غزة، وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة للغاية.
سيارة الأمم المتحدة
57 شهيدا و82 مصابا فى القصف الإسرائيلى على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكبت فى اليوم الـ220 من عدوانها على قطاع غزة 7 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 57 شهيدا و82 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت فى بيان اليوم الإثنين، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وكشفت الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 35091 شهيدا و78827 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضى.
القصف على غزة
مصابين في الحرب
السويد تعلن استعدادها لنشر أسلحة نووية في البلاد زمن الحرب
أعرب رئيس الوزراء السويدى أولف كريسترسون، اليوم الاثنين، عن انفتاحه على نشر أسلحة نووية في السويد في زمن الحرب، فى الوقت الذى يطالب فيه المنتقدون بحظرها على أراضى البلد الذى انضم إلى حلف شمال الأطلسى (الناتو) قبل فترة قصيرة.
وسيصوت البرلمان السويدى فى يونيو على اتفاقية التعاون الدفاعى الثنائية المبرمة مع الولايات المتحدة التى ستسمح للأميركيين بالوصول إلى القواعد العسكرية السويدية وتخزين معدات وأسلحة فيها.
وأنهت السويد نهجها القائم على عدم الانحياز العسكرى الذى اعتمدته مدة 200 عام، بانضمامها إلى حلف شمال الأطلسى فى مارس
دعا الكثير من المنظمات غير الحكومية منها جمعية السلام والتحكيم السويدية التى تنشط من أجل السلام، الحكومة إلى إدراج حظر نشر الأسلحة النووية على الأراضى السويدية فى هذه الاتفاقية.
وقالت الحكومة مرارًا أن مثل هذه الخطوة غير ضرورية، مشيرة إلى «الإجماع الواسع حول الأسلحة النووية» فى السويد، فضلًا عن القرار البرلمانى الذى يحظر الأسلحة النووية فى زمن السلم. لكن رئيس الوزراء السويدى رأى أنه يجب تقييم الوضع بشكل مختلف فى زمن الحرب.
وصرح للإذاعة العامة: «فى زمن الحرب يكون الأمر مختلفًا تمامًا. وهذا رهن بما سيحدث».
وأضاف: «فى أسوأ السيناريوهات على الدول الديمقراطية فى منطقتنا من العالم أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها من الدول التى قد تهددنا بالأسلحة النووية».
وشدد على أن قراراص كهذا يتوقف على السويد وليس الولايات المتحدة. وأضاف: «السويد تتخذ القرارات التى تتعلق بأراضى السويد».
وأوضح أن «هدف عضويتنا بحلف شمال الأطلسى ودفاعنا هو الحرص على عدم تكرار هذا الوضع». وتابع أنه لو كانت أوكرانيا عضوًا فى حلف شمال الأطلسي؛ «لما تعرضت لهجوم من روسيا».
وقال الحزب الديمقراطى الاشتراكى الذى كان يتولى السلطة فى السويد عند تقديم طلب الانضمام فى مايو 2022، فى حينه، أنه سيسعى إلى التعبير عن «تحفظات أحادية الجانب بشأن نشر أسلحة نووية وقواعد دائمة على الأراضى السويدية».
ورفضت الدنمارك والنرويج، العضوان فى حلف شمال الأطلسى، السماح بنشر قواعد عسكرية أجنبية دائمة أو منشآت نووية على أراضيهما فى زمن السلم.
رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة