أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا فى منطقة "الستة الشهداء" وسط مخيم جباليا.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلية، فى نبأ عاجل، إنه سيتم الاعلان عن منطقة آمنة وسط قطاع غزة للنازحين من رفح، ستكون إلى جانب النصيرات والبريج قرب محور نيتساريم، وسيتم توسيع منطقة المواصى لتصل خان يونس شرقا ودير البلح شمالا.
من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات، اليوم الأربعاء، اعتداء مستوطنين إسرائيليين متطرفين على قافلتى مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة، إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، والثانية هى الأولى التى كان يفترض أن تدخل غزة عبر معبر إيريز.
واعتبرت الوزارة فشل الحكومة الإسرائيلية في حماية قافلتى المساعدات والسماح بالاعتداء عليهما خرقاً غاشماً لالتزاماتها القانونية، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولالتزاماتها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، فى بيان اليوم، إن اعتداء المتطرفين على القافلتين وفشل السلطات الإسرائيلية في تأمين الحماية لهما ينسفان كل ادعاءات الحكومة الإسرائيلية والتزاماتها السماح بدخول المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال معبر إيريز.
وحمّل القضاة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف دولي واضح يدينها ويفرض على إسرائيل تلبية التزاماتها القانونية، وتأمين حماية قوافل المساعدات والمنظمات الأممية التي تعمل على استلامها وتوزيعها.
وكانت قافلتا المساعدات نظمتهما الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع تكية أم علي، وبرنامج الأغذية العالمي WFP، ومنظمة Human Appeal ومقرها بريطانيا، ومنظمة الإمداد الخيرية ومقرها جنوب إفريقيا، ومنظمة IMC ومقرها الولايات المتحدة، تعرضتا، فجر اليوم، إلى اعتداء من متطرفين إسرائيليين على طريقهما نحو معبر إيريز ومعبر كرم أبو سالم، وإلقاء بعض من حمولتهما في الشوارع ما سبّب أضراراً مادية للشاحنات.
وقال القضاة إن القافلتين تابعتا مهمتهما، بعد ذلك رغم الاعتداء، انطلاقاً من الحرص على إيصال المساعدات إلى غزة في ضوء الكارثة الإنسانية التي تواجه، ووصلتا وجهتيهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة