فنان فرنسي يصمم عملا فنيا مجسما على هيئة نفق عبر محطة ميلانو المركزية بإيطاليا

الإثنين، 22 أبريل 2024 04:00 م
فنان فرنسي يصمم عملا فنيا مجسما على هيئة نفق عبر محطة ميلانو المركزية بإيطاليا العمل الفنى العملاق
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفذ فنان الشارع الفرنسي الشهير جى آر، عملاً فنيًا غاية في التعقيد، حيث حوّل ساحة تقع خارج محطة ميلانو المركزية في إيطاليا، إلى موقع عرض مؤقت بأبعاد أسطورية، وبدا العمل الفني وكأنه نفق عميق داخل محطة ميلانو المركزية.

جوهر العمل الفني، المسمى "La Nascita" (الولادة)، يتضمن استحضار تضاريس جبال الألب الوعرة مع صور متعددة الطبقات باللونين الأبيض والأسود، ويتزامن مع أسبوع التصميم في ميلانو الإيطالية، والذى يستمر حتى الأول من مايو المقبل، وفقا لموقع "CNN" عربية.

وكشف الفنان، عن أن العمل جزءًا منه بمثابة تأمّل تاريخي وآخر كتجربة اجتماعية إلى تحويل المحطة، التي تُعد مركز النقل الأكثر ازدحامًا في المدينة وبؤرة ساخنة سيئة السمعة لوقوع الجرائم الصغيرة، إلى مكان للقاءات العابرة.

وقال الفنان: "يعود هذا التركيب الفني، إلى العصر الذهبي للسفر بالسكك الحديدية في شمال إيطاليا"، وذلك خلال حفل إطلاق العمل الفني، في ساحة دوكا داوستا، وهي ساحة واسعة تقع في ظل واجهة المحطة التي يبلغ ارتفاعها 50 مترًا.

العمل الفنى العملاق
العمل الفنى العملاق

وقبل عقود من افتتاح الديكتاتور بينيتو موسوليني المحطة في الثلاثينيات كنصب تذكاري للقوة الفاشية وقوتها، وضع الملك فيتوريو إيمانويل الثالث حجر الأساس الرمزي للمحطة في عام 1906، بعد وقت قصير من الانتهاء من نفق سكة حديد سيمبلون العابر لجبال الألب الذي يربط بين إيطاليا وفرنسا، ما حوّل ميلانو إلى مركز للتنقل.

وبتكليف من المحطة المركزية، يستحضر العمل الفني الجبال التي حُفر النفق منها، مع لصق صور ورقية على ألواح عمودية موزعة لتشكيل تركيبة متدرجة تظهر المحطة خلفها، وقال الفنان الفرنسي: "إنها المرة الأولى التي أقوم فيها بعمل من هذا القبيل مع طبقات عديدة"، مضيفًا أن "المبنى هائل للغاية، ونادرا ما أعمل على مبان بهذا الحجم".

ويأمل "جي آر" أن يساهم العمل الفني في إظهار المنطقة بشكل جديد، قائلا: "رغم أن المعرض مؤقت، إلا أنه حتى بعد انتهاء المعرض، لن يتمكن الزوار من رؤية المحطة الصورة ذاتها"، وأضاف أن "تغيير وجهات النظر حول الأشياء يُعتبر دائمًا طريقة للنظر إلى العالم بشكل مختلف، وهذا ما أسعى دوما للقيام به، مهما كانت الظروف".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة