صدور النسخة العربية من كتاب "الحشاشون.. الأساطير والحقائق" بعد نجاح الحشاشين

الإثنين، 15 أبريل 2024 08:00 ص
صدور النسخة العربية من كتاب "الحشاشون.. الأساطير والحقائق" بعد نجاح الحشاشين غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل الحشاشين للنجم كريم عبد العزيز، خلال موسم مسلسلات رمضان 2024، واحتلاله المرتبة الأولى في قوايم المشاهدة خلال الشهر الفضيل، يصدر قريباً عن دار "النهضة العربية" في بيروت ترجمة العربية لكتاب أوزمير لكتاب "الحشَّاشون.. الأساطير والحقائق" للباحثة والأكاديمية عائشة أتيجي أرايانجان، المختصَّة في تاريخ الحركات الباطنية في الإمبراطورية السلجوقية، للمترجم والكاتب أحمد زكريا، والتي نقلها عن التركية بمشاركة ملاك دينيز.

ويقول المترجم أحمد زكريا في مقدمة النسخة العربية للكتاب: "ما زالت الأساطير والحكايات المُختلَقة حول حسن الصباح والإسماعيليين تتردد حتى اليوم، وقد رُسمت لهم صورة غامضة وأسطورية. وكان تاريخهم، الذي يُروى بين الواقع والأسطورة، موضوعًا للأفلام والروايات. ويمكن القول إن أغلب ما يُروى عن طائفة الحشَّاشين خيالي وبعيد عن الحقيقة التاريخية.

الحشاشون
 
وتأتي هذه الدراسة محاوَلةً لبيان حقيقة القصص المُلفَّقة التي تعلَّمها وقرأها وصدَّقها كثير من الناس، إذ تكشف الباحثة والأكاديمية التركية عائشة أتيجي أرايانجان، المختصَّة في تاريخ الحركات الباطنية في الإمبراطورية السلجوقية، عن حقيقة الأساطير التي رُويت عن حسن الصباح، استناداً إلى الوثائق التاريخية. وتتطرق باستفاضة إلى شبكة حسن الصباح الدعائية وهياكلها الاستخباراتية والتنظيمية.

فهل كانت حديقة الجنة في قلعة آلموت حقاً؟ وهل كان الحُرَّاس يقفزون إلى حتفهم؟ وهل كان الهيكل الذي أسسه حسن الصباح دولة أم تنظيماً أم طائفة؟ وكيف تسللوا إلى الدولة والجيش السلجوقي؟ وما عقيدتهم وطرق مقاومتهم وولائهم؟ وهل كانوا يستخدمون الخشخاش؟ وما علاقتهم بالصليبيين؟ وهل كان حسن الصباح ونظام الملك وعمر الخيام أصدقاء؟
تجيب هذه الدراسة على كلِّ هذه التساؤلات، وتمنح عُشَّاق التاريخ منظوراً جديداً عن الحشَّاشين، وأكثر الموضوعات فضولاً حولهم، مثل قوائم الاغتيالات في العاصمة السلجوقية أصفهان، مع إعادة تقييم للأحداث التي وقعت في تلك المرحلة الشائكة، بنظرة مختلفة وموضوعية، وبلغة بسيطة سهلة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة