تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تنفيذ إيران لأول هجوم عسكرى مباشر على إسرائيل بعد عقود من العداء وتحذيرات من حرب إقليمية كبرى بالشرق الأوسط بعد هجوم طهران.
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: إيران نفذت أول هجوم عسكرى مباشر على إسرائيل بعد عقود من العداء
قالت صحيفة أسوشيتدبرس الأمريكية ان الهجوم الإيرانى على إسرائيل ليل السبت يمثل المرة الأولى التى توجه فيه طهران هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل، على الرغم من عقود العداء التى تعود إلى الثورة الإسلامية فى إيران عان 1979.
وجاء الهجوم بعد أن تعهدت إيران بالانتقام من الضربة الإسرائيلية التى استهدفت قنصليتها فى سوريا.
وأشارت وكالة أسوشيتدبرس إلى التصادم بين إسرائيل وإيران على مدار حرب غزة التى بدأت قبل ستة أشهر، وجاء الهجوم بعد أن حذر مسئولون إيرانيون، بينهم المرشد الأعلى آية الله على خامنئى على مدار أيام إسرائيل بتلقى صفعة بعد الضربة التى استهدفت قنصليتها.
من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هذه المرة الأولى التى تهاجم فيها إيران إسرائيل مباشرة من أراضيها، ومثلت الضربات بالصواريخ والمسيرات مواجهة عسكرية مباشرة بين البلدين.
وحذرت الصحيفة من أن الهجوم يمكن أن يؤدى إلى رد فعل إسرائيلى، ويدفع الشرق الأوسط إلى حافة الحرب. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ترسانة إيران من الممسيرات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية طالما أثارت قلق إسرائيل والغرب، حيث تمتلك طهران أكبر قدرة صوايخ باليستية فى المنطقة، ويقدر المسئولون الأمريكيون أنها تمتلك أكثر من 3 آلاف صاروخ، ورأت وول ستريت أن الهجوم الأخير أظهر القدرات العسكرية لطهران.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده استهدفت بعض المواقع العسكرية الإسرائيلية بصواريخ ومسيرات في خطوة مسئولة ومتناسبة.
وأضاف: "نؤكد أهمية تعزيز أمن واستقرار المنطقة لضمان أمننا وسنبذل كل جهودنا لضمان السلام والاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تمثل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
مسئول أمريكى: بايدن أخبر نتنياهو أن واشنطن لن تشارك فى أى عمليات هجومية ضد إيران
قال مسئول رفيع المستوى بإدارة بايدن إن الرئيس الأمريكى أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تشارك فى أى عمليات هجومية ضد إيران.
وتم نقل التعليقات خلال الاتصال الاهاتفى التى أجرى بين كليهما فى أعقاب الضربات الإيرانية ضد إسرائيل.
ونقلت شبكة سى إن إن عن مسئول بالإدارة الأمريكية قوله إن بايدن أخبر نتنياهو فى اتصالهما الهاتفى أنه ينبغى أن تعتبر إسرائيل ما حدث ليلة السبت انتصارا، لأن التقييم الأمريكى الحالى هو أن هجمات إيران كانت غير ناجحة إلى حد كبير وأظهرت تفوق قدرات إسرائيل العسكرية.
وأوضح المسئول أن التقييم الأمريكى هو أن كل ضربات المسيرات والصواريخ تقريبا، بما فى ذلك أكثر من 100 صاروخ باليستى أطلقهتها إيران قد انفجرت فى السماء، ولم يحدث أى من صواريخ كروز أى تأثير، وأن لا شئ ذا قيمة قد تعرض للضرب.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن الولايات المتحدة ستقف مع إسرائيل وستدعم دفاعها في وجه هذه التهديدات الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إن الولايات المتحدة ستتشاور مع الحلفاء والشركاء فى المنطقة وحول العالم فى الأيام والساعات المقبلة، وذلك بعد رد إيران على استهداف إسرائيل لقنصليتها فى دمشق الأسبوع الماضى. وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تدين الهجوم الإيرانى على إسرائيل بأشد العبارات، وفى حين أنهم لا يسعون للتصعيد، فإنهم سيواصولن دعم دفاع إسرائيل، كما أوضح الرئيس بايدن، وسيدافعون عن الأفراد الأمريكيين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى دانيال هاجارى إن إسرائيل تعمل عن كثب مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مضيفا أن الدول الثلاث تحركت ليلة السبت خلال الضربات الإسرانية.
وأضاف هاجارى: تعمل عن كثف مع الولايات لمتخدة وبريطانيا وفرنسا التى تحركت الليلة. هذه الشراكة كانت وثيقة دائما، لكن ليلة السبت عززت نفسها بطريقة غير معتادة.
استطلاع نيويورك تايمز: بايدن يقلص الفارق مع ترامب فى سباق الرئاسة الأمريكى
كشف استطلاع جديد لصحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا أن الرئيس جو بايدن قد محا تقريبا أفضلية منافسه فى سباق الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب فى استطلاعات الرأي، فى ظل مؤشرات على أن قاعدة الحزب الديمقراطى بدأت تحتشد خلف الرئيس رغم الشكوك المستمرة حول اتجاه البلاد والاقتصاد وعمره.
وأصبح بايدن وترامب متقاربين تقريبا، حيث حظى الرئيس السابق بنسبة تأييد بلغت 46% مقابل 45% لبايدن. ويمثل هذا تحسنا للرئيس الأمريكى عن استطلاع فبراير عندما كانت نسبة تأييد منافسه 48% مقابل 43% له.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن صعود بايدن ينبع إلى حد كبير من تحسن موقفه بين الناخبين الديمقراطيين التقليديين، فهو يفوز بحصة أكبر من الناخبين الذين دعموه فى سباق 2020 عما كان عليه الحال قبل شهر. ففى هذا الوقت، كان ترامب يتمتع بدعم عدد أكبر من ناخبيه السابقين مقارنة ببايدن، بنسبة 97% إلى 83%، إلا أن الهامش قد تضاءل. وأصبح بايدن يحظى بتأييد 89% من أنصاره فى عام 2020 مقارنة بـ 94% لترامب.
ورأت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع هى أحدث دليل على أن سباق 2024 سيكون متقاربا للغاية. وقد حسم انتخابات 2016 و 2020 عشرات الآلاف من الأصوات فى عدد قليل من الولايات الرئيسية، وقد يكون السباق الراهن متقاربا بنفس الدرجة. وتابعت أنه فى أمريكا التى يسودها الانقسام بالتساوي، حتى التغييرات البسيطة يمكن أن تكون حاسمة.
لكن نيويورك تايمز أشارت إلى أنه برغم المنافسة القوية، فإن العديد من أساسيات السباق لم تتغير إلى حد كبير.
فظلت نسبة الناخبين الذين يرون أن البلاد متجهة فى الطريق الخطأ مرتفعة عند 64%، ولا يزال 80% من الناخبين يرون أن الوضع الاقتصادى فى البلادء متوسط أو سىئ، بما فى ذلك أغلبية من الديمقراطيين. ويظل بايدن وترامب يفتقران للشعبية لأسباب مألوفة، فيعتقد أغلب الناخبين أن بايدن متقدم فى العمر، بينما تعتقد أغلبية أيضا أن ترامب ارتكب جرائم فيدرالية خطيرة.
الصحف البريطانية
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا 99% من300 طائرة مسيرة وصاروخ أطلقتهم إيران
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن إيران أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة تجاه إسرائيل، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.
وقال أدرعي: لقد اعترضنا 99% من التهديدات الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.: هذا إنجاز استراتيجي مهم للغاية.
في منشور على موقع X، أعطى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن عدد الأسلحة المستخدمة لاستهداف إسرائيل. وقال من بين حوالي 170 طائرة بدون طيار أطلقتها إيران، لم تخترق أي منها دولة إسرائيل، كما اعترضت الطائرات الحربية للقوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لنا ولحلفائنا العشرات منها.
ومن بين أكثر من 30 صاروخ كروز أطلقتها إيران، لم يخترق أي منها الأراضي الإسرائيلية. اعترضت طائراتنا الحربية 25 صاروخاً خارج حدود البلاد.
ومن بين أكثر من 120 صاروخا باليستيا، اخترق عدد قليل جدا الحدود الإسرائيلية، فيما تم اعتراض بقية الصواريخ. وسقط هذا العدد الصغير في قاعدة جوية في نفاتيم وألحق أضرارا طفيفة بالبنية التحتية.
ومن ناحية أخرى، وصف رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف هجوم بلاده على إسرائيل، بأنه صفعة قوية ومؤلمة .
وأضاف أن هذا الهجوم العسكري يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وإذا اتخذت إسرائيل أي إجراء، فإن الرد الإيراني سيكون أكثر شدة.
وأوضح أن أي تهديد من إسرائيل وداعميها انطلاقا من أي دولة سنرد عليه في مصدره بشكل مناسب وقوي.
افتتاحية جارديان تدعو الغرب لمنع نتنياهو من جر المنطقة لحرب إقليمية شاملة
تحت عنوان "لابد من وقف المزيد من التصعيد بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل"، علقت صحيفة الجارديان البريطانية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم على الهجوم الإيراني على إسرائيل، وقالت إن الهجوم العسكري من المحتمل أن يؤدي تحويل الأزمة في غزة إلى حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، ولذلك يتعين على القادرة الغربيين بذل كل الجهود لمنع نتنياهو من جر المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة، من خلال نزع فتيل هذه المواجهة المباشرة غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة تماماً.
وأوضحت الافتتاحية أن هذا هو السيناريو الذي كانت الحكومات الغربية والعربية تخشاه منذ هجوم 7 أكتوبر ، والآن بعد أن حدث الأسوأ، لا أحد يستطيع أن يعرف أين أو كيف سينتهي.
يذكر أن مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت من اتساع رقعة الصراع فى المنطقة وظلت تسعى جاهدة لخفض التصعيد والتوصل إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وتابعت الافتتاحية أن التقارير الأولى من إسرائيل، نقلاً عن الجيش الإسرائيلي، ذكرت أن إيران أطلقت عشرات الطائرات بدون طيار على أهداف إسرائيلية مفترضة. ثم جاءت أنباء مفادها أن إيران كانت تطلق أيضاً صواريخ كروز ــ وهو تهديد أعظم وأسرع كثيراً. وقالت إسرائيل إن دفاعاتها الجوية وأنظمتها المضادة للصواريخ في حالة تأهب قصوى وإن المجال الجوي الإسرائيلي مغلق. وأعلن الأردن والعراق عن إجراءات مماثلة. وذكرت تقارير سعودية أن الولايات المتحدة اعترضت بعض الطائرات بدون طيار فوق سوريا والعراق. كما أطلق حزب الله في لبنان وقوات الحوثيين في اليمن صواريخ على إسرائيل فيما بدا وكأنه هجوم منسق.
وأضافت أنه يجب الافتراض أنه إذا ضربت الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية أهدافا على الأراضي الإسرائيلية أو ضربت مدنا إسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو سترد بالمثل، كما هددت بالقيام بذلك. وفي الأسبوع الماضي، أشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة ستدعم وربما تنضم إلى أي عمل عسكري إسرائيلي انتقامي. وقال إن إسرائيل تحظى بدعم أمريكى "قوي". وفي مثل هذه الحالة فإن الضغوط المفروضة على حلفاء أمريكا وإسرائيل للمساعدة في أي اشتباكات لاحقة سوف تكون كبيرة. وحذرت الافتتاحية أنه يجب على ريشي سوناك أن يفكر مليًا فيما سيفعله بعد ذلك.
يشار إلى أن مسئول رفيع المستوى بإدارة بايدن قال إن الرئيس الأمريكى أوضح لبنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تشارك فى أى عمليات هجومية ضد إيران.
جارديان تحذر من نشوب حرب إقليمية كبرى بالشرق الأوسط بعد رد إيران على إسرائيل
قالت صحيفة الجارديان البريطانية فى تحليل لها إن احتمال نشوب حرب إقليمية كبرى في الشرق الأوسط أصبح على المحك صباح الأحد، حيث من المقرر أن تجتمع حكومة بنيامين نتنياهو الحربية لتقرر رد إسرائيل على الهجوم الإيراني بالطائرات بدون طيار والصواريخ.
وصوت وزراء نتنياهو في منتصف الليل لتفويض هذا القرار إلى حكومة الحرب ، التي تضم نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت وبيني جانتس، معارض نتنياهو الذي انضم إلى الحكومة كوزير بدون حقيبة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي بدأ دوامة العنف التي دفعت إسرائيل وإيران إلى حافة الحرب.
وأوضحت الصحيفة، أن هؤلاء المنافسون الثلاثة سيقررون الخطوة التالية، حيث أصبح مصير المنطقة الآن بين أيديهم.
في الساعات العصيبة التي سبقت اجتماع مجلس الوزراء الحربي، تحدث نتنياهو وبايدن عبر الهاتف لمدة 25 دقيقة، حث خلالها الرئيس الأمريكي، بحسب بعض التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، على ضبط النفس.
وأصدر بايدن بيانا بعد دقائق من المكالمة لم يقدم فيه أي نصيحة صريحة لنتنياهو، لكنه أشار إلى أنه بمساعدة الولايات المتحدة، تم إسقاط جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ القادمة تقريبا، على حد قوله.
وقال بايدن إن هذه القدرة الدفاعية "الرائعة" كانت في حد ذاتها "رسالة واضحة إلى خصومها بأنهم لا يستطيعون تهديد أمن إسرائيل بشكل فعال".
حتى وقت مبكر من صباح الأحد، كان الضحية الوحيد المبلغ عنه من الهجوم الجوي هو صبي يبلغ من العمر 10 سنوات في صحراء جنوب إسرائيل، من المجتمع البدو الأكثر تهميشًا في البلاد. ولحقت أضرار طفيفة بقاعدة عسكرية جنوبية، وفقا للجانب الإسرائيلي.
وفي الفترة التي سبقت الهجوم الإيراني المتوقع ردا على اغتيال مسئولين رفيعين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق بغارة إسرائيلية، أحدهما محمد رضى زاهدي وهو أرفع مسؤول إيراني في سوريا ، افترض المسئولون الأمريكيون مثل هذه النتيجة: أن تسقط المقذوفات الإيرانية في الصحراء ولن تتسبب في خسائر كبيرة. وفي هذه الحالة، توقع المسئولون، أن تحث واشنطن بقوة على عدم الرد الإسرائيلي المتسرع.
الصحف الإيطالية والاسبانية
أوقفوا الإبادة.. مظاهرات جديدة فى جميع أنحاء أوروبا لوقف الحرب على غزة
اوقفوا الابادة فى غزة
خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العواصم الأوروبية احتجاجا على الحرب في غزة، ورفع الطلاب لافتات في العاصمة الإيطالية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وأشارت صحيفة المساجيرو الإيطالية إلى أنه تم تنظيم عدة تظاهرات حاشدة في العواصم الأوروبية، تأييدا للفلسطينيين، للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وفي روما، دعا أعضاء الجالية الفلسطينية في إيطاليا ليس فقط إلى وقف إطلاق النار، ولكن أيضًا إلى حل سياسي طويل الأمد لفلسطين. وسار المتظاهرون وهم يهتفون ، أوقفوا الإبادة الجماعية.
واحتج طلاب الجامعة الحاضرون أيضًا على العرض الجديد للتعاون الأكاديمي بين روما والقدس الذي روجت له وزارة الخارجية الإيطالية.
وفي لندن، قال المنظمون إنهم جمعوا عشرات الآلاف من الأشخاص الذين ساروا إلى ساحة البرلمان.
وأفادت سكوتلاند يارد عن اعتقال عدة أشخاص بسبب مخالفات تتعلق بالنظام العام، بما في ذلك رجل اعتقل في لندن لقيامه ،بإشارات قطعية، تجاه المشاركين في مظاهرة أصغر بكثير مؤيدة لإسرائيل.
وفي برلين، تظاهر متظاهرون ضد حل ،المؤتمر الفلسطيني، الذي كان من المقرر أن يبدأ أعماله الجمعة في برلين، لكن الشرطة أغلقته، وكانت فكرته هي مناقشة ، عدم التسامح مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وكان السبب القانوني للحظر هو تصريح على الإنترنت لكاتب فلسطيني محظور من ممارسة الأنشطة السياسية في ألمانيا.
رئيس حكومة إسبانيا يحذر من التصعيد الإقليمى بعد هجوم إيران: يجب تجنبه بأى ثمن
أبدى رئيس حكومة إسبانيا ، بيدرو سانشيز ، قلقه البالغ بشأن الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط، والتصعيد بين إيران وإسرائيل، بعد الهجوم الإيرانى على إسرائيل بشكل مباشر للمرة الأولى بمائة طائرة بدون طيار وصورايخ كروز، كما كانت تحذر منذ بضعة أيام ردا على القصف الإسرائيلى للقنصلية الإيرانية فى دمشق، فى الأول من أبريل.
وقال شانشيز على شبكات التواصل الإجتماعى: يجب تجنب التصعيد الإقليمى بأى ثمن، كما أكد أن الحكومة على اتصال دائم مع سفارات المنطقة، التى لا تزال نشطة لخدمة الإسبان، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
من جانبه، أدان زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيجو، الهجوم الذي يشنه النظام الإيراني ضد إسرائيل، وأضاف أن إيران وميليشياتها في المنطقة تهدد بشكل خطير استقرار الشرق الأوسط، ويعتقد فيجو أن إسبانيا، يجب أن تعمل مع حلفائها، دون تردد، لتحقيق استقرار الوضع وتجنب المزيد من التصعيد.
كما أدان المسؤولون الرئيسيون في الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي شنته إيران واعترفوا بخوفهم من بداية تصعيد أكبر للتوترات في الشرق الأوسط.
ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى ، فعل كل ما هو ممكن، حتى لا يتفاقم الوضع ويتجنب المزيد من المجازر. وقال على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي إكس X: سنتابع الوضع عن كثب مع حلفائنا.
من جانبه، أدان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيبى بوريل، بشدة الهجوم الذي شنته إيران ضد إسرائيل، ووصفه بأنه غير مقبول في رأيه، وحذر رئيس الدبلوماسية الأوروبية أيضًا على شبكات التواصل الاجتماعي من ، أنه تصعيد غير مسبوق وتهديد خطير للأمن الإقليمي.
رئيس الأرجنتين يلغى رحلته للدنمارك ويعود من أمريكا بسبب الهجوم الإيرانى
قرر الرئيس الأرجنتينى ، خافيير مايلى ، إلغاء رحلته إلى الدنمارك ، وسيعود من الولايات المتحدة إلى الأرجنتين ، بسبب قلقه إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل ، حسبما قالت صحيفة كلارين الأرجنتينية.
وذكر المتحدث الرئاسي أنه ، بسبب قضايا جدول الأعمال، سيعود الرئيس خافيير مايلي إلى جمهورية الأرجنتين ولن يتمكن من إكمال رحلته إلى الدنمارك، وسيستقل صباح اليوم الأحد طائرته عائداً إلى البلاد.
ومع ذلك، وكما علمت كلارين من مصادر رفيعة المستوى في كازا روسادا، فقد تم إلغاء الزيارة إلى الدنمارك لأن الرئيس يريد العودة إلى البلاد على الفور وتقييم دور الأرجنتين فى التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد وصوله إلى بوينس آيرس، سيتم عقد سيجتمع الرئيس في القصر الرئاسى ، كاسا روسادا ، مع فريقه لتحديد ، الموقف الصحيح وحتى تقييم إمكانية إرسال المساعدات الصحية.
سيتم عقد اجتماع لجنة الأزمة الذي أمرت به مايلي يوم الأحد الساعة 8 مساءً في كاسا روسادا. وبالإضافة إلى الرئيس وأقرب المسؤولين إليه، سيكون هناك ممثلون عن وزارات الخارجية والدفاع والأمن والمخابرات.
علاوة على ذلك، بمجرد وصولها إلى البلاد، سيتواصل مايلي مع مختلف الرؤساء الغربيين لتنسيق الإجراءات المشتركة.
وغير الرئيس جدول أعماله فجأة عندما تم تأكيد الهجوم الذي شنته إيران بطائرات بدون طيار ضد إسرائيل. وكان الجيش الإسرائيلي نفسه هو الذي أكد الهجوم، بعد أيام من التوتر عقب مقتل جنرال إيراني رفيع المستوى في دمشق.
وكان من المقرر أن يتوجه مايلى إلى الدولة الاسكندنافية، بعد توقفها في باريس، للتوقيع على شراء 24 طائرة من طراز F16، ولكنه يعود اليوم الأحد على متن رحلة تجارية من الولايات المتحدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة