وزيرة التضامن: اختيار المنيا لتنفيذ مشروع تحسين المعيشة بقرى "حياة كريمة"

الجمعة، 01 مارس 2024 02:26 م
وزيرة التضامن: اختيار المنيا لتنفيذ مشروع تحسين المعيشة بقرى "حياة كريمة" جانب من الزيارة
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، إن المحافظة تتنوع فيها الأنشطة الاقتصادية المختلفة، خاصة فى مجال الزراعة التى تتميز بها، ومشروع تحسين سبل العيش والتمكين الاقتصادى للمتضررين من فيروس كورونا، من المشروعات المهمة التى استطاعت أن تغير حياة النساء بالقرى. 

 

 
من جانبها، قالت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن اختيار محافظة المنيا يأتى بسبب ضمها حوالى 40٪ ممن يعملون بمجال الزراعة، مضيفة: "خير المحافظة ليس على المنيا فقط، وإنما على مستوى محافظات مصر، كذلك اختيار منظمة الأغذية لأنها تعنى بالبيئة والإنسان"، لافتة إلى أن المشروع يهدف إلى استهداف طرق حديثة للزراعة، ويعزز قدرات السيدات العاملات بالزراعة، وقد ساهم المشروع فى إنتاج المطابخ التعليمية. 
 
 
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الدولة تعزز من الحفاظ على الأرض الزراعية، واسترداد الأراضى التى فقدتها فى الأعوام الماضية، مضيفة أنه من خلال المطابخ التعليمية يتم توعية السيدات على الغذاء الصحيح، لذلك هناك اهتمام بالزراعة والبحوث الزراعية، ومنظمة الأغذية تدعم الكثير من الدول سواء النامية أو المتقدمة. 
 
 
وأوضحت أن كل مشروع نتعلم منه جديدا ونتوسع فيه، حيث إن موضوع الصوب الزراعية زاد فى محافظة المنيا، وسوف نستمر فى التعاون مع المنظمة، وتقدمت بالتحية للسيدات العاملات فى المشروع، وقالت إن المنيا تحصل على أكثر من 10٪ من تمويل تكافل وكرامة، وأنه تم الاتفاق على تقديم مشروعات تساعد فى تحسين مستوى المعيشة للمستفيدين من تكافل وكرامة، حيث نهدف إلى جودة حياة والاستقرار المجتمعى، وفتح الأبواب على مصرعيها لسيدات مصر العظيمات، كما أننا نستمر فى دعم صيادي المنيا، وسوف نظل معهم فى المحافظة حتى نحقق التقدم. 
 

من جانبه، قال شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، إن مصر حضارتها عريقة امتدت لأكثر من 8 آلاف سنة، مضيفا: "أنا شخصيا عشت فى مقاطعة مسلمة بالصين حوالى 7 أعوام، وساهمت معهم فى محاولة القضاء على الفقر، ومن هنا تربطنى علاقة مع العالم المسلم من خلال العمل معا، وبدأنا العمل وكان نصيب الفرد فى ذلك الوقت حوالى 1000 دولار، وعندما انتهيت من المشروع أصبح 10 آلاف دولار، وبذلك تحولت حياتهم إلى الأفضل". 
 
 
وأضاف المدير الإقليمى لمنظمة الأغذية والزراعة: "كان عدد سكان المقاطعة التى كنت أسكن فيها حوالى 6 مليون نسمه، أغلبها من المسلمين ونتيجة للقيادة فى المحافظة ومشاركة النساء والشباب بالاستعانة بالقطاع الخاص، تحولت حياتهم إلى الأفضل".
 
 
وقال إن فكرة مشروع تحسين المعيشة والذى يتم تنفيذه فى محافظة المنيا، سوف يتم تنفيذها هنا بشكل أفضل نتيجة لتوجه الرئيس السيسى ووزارة التضامن الاجتماعى، وفى ذلك يمكنكم الاعتماد علينا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة