كشفت منظمة الصحة العالمية، إن الناس تعانى من ظروف لا يمكن تخيلها في غزة، إنهم مرهقون وجائعون ومصدومون، فقدت الأسر كل شيء وواجهت التشرد مرارا وتكرارا.
وأكدت فى تقرير مصور لها أن الآلاف يفتقرون إلى الملاجئ الكافية ضد البرد والأمطار، بينما تشدد الأمراض قبضتهم.
وتصف أم نازحة بالفيديو الكابوس الذي تعيشه، مثل الكثيرين، ليس لديها حماية من الطقس، ولا إمكانية للحصول على الرعاية الصحية، ولا طعام، ولا ماء، ولا أمل.
وقد أكد الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 100 ألف من سكان غزة إما قتيل أو جريح أو مفقود أو يفترض أنهم موتى، كما إن خطر المجاعة مرتفع ويتزايد كل يوم، وما زلنا ندعو إلى الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات، ما زلنا نطالب بإطلاق سراح الرهائن، ما زلنا ندعو إلى حماية الرعاية الصحية وعدم الهجوم عليها أو تسليحها، ما زلنا ندعو إلى وقف إطلاق النار.
وكانت المنظمة قد أكدت، إنه وسط العمليات العسكرية المكثفة المستمرة في محيط مستشفى ناصر في خان يونس بغزة ومنظمة الصحة العالمية والشركاء تمكنوا من الوصول إلى المستشفى وتوصيل المستلزمات الطبية الأساسية لـ 1000 مريض، كان الفريق قد خطط أيضاً لإيصال الطعام إلى المستشفى.
مثل هذه التأخيرات تزيد من المخاطر الصحية للمرضى الضعفاء وتعوق العاملين الصحيين.
مستشفى ناصر يخدم حاليا 400 مريض، وكانت المستشفى من قبل أهم مستشفى إحالة في جنوب غزة، خلال أسبوع انتقل ناصر من العمل جزئيا إلى الحد الأدنى، مما يعكس تفكيك النظام الصحي غير المبرر والمستمر.
مستشفى ناصر لديه نقص خطير في:
- ممارسون طبيون متخصصون، لأن غالبية العاملين في مجال الصحة هم من المتطوعين
- الأدوية، الأوكسجين، الطعام، الوقود
- طرق التخلص من النفايات الصلبة
تراجعت معنويات الطاقم الطبي بشكل كبير بسبب هذه الظروف الكئيبة، هذا يؤكد اليأس المطلق لسكان غزة الذين يعيشون في ظروف جهنمية، بما في ذلك الجوع الشديد، مستمرون في طلب الإذن لتوصيل الوقود إلى المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة