قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ما زالت تحتجز أموال المقاصة "كاملة"، وحتى اللحظة لم تقم بتحويل أى مبالغ إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وهذا ما لم يحصل على مدار الـ30 عاما الماضية.
وأوضح اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - أنه تم اتفاق، على أن تحول إسرائيل قيمة المبالغ التي تحولها الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة، لترسل إلى حساب خاص في النرويج، واشترطت إلا يتم إرسال أي مبالغ إلى السلطة الفلسطينية من هذه الأموال، علمًا أن إسرائيل لم تحول أيا من هذه المبالغ حتى الآن.
وأضاف اشتية، أن هذا الترتيب لا يعطينا حقنا في أموالنا بالكامل، وعليه فإن هذا الأمر لا يحل لنا الأزمة المالية، لكنه يُخرج الأموال البالغ حجمها حتى تاريخه نحو 800 مليون شيكل من أيدي الإسرائيليين لتودع في حساب خاص في النرويج، وسيتم تحويل ما يتبقى من أموال إلى السلطة.
ودعا دول العالم أجمع إلى منع اجتياح مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، مُحذرًا في الوقت نفسه من عواقب استمرار إسرائيل في عدوانها على القطاع.
وقال: "الوضع الراهن في مدينة رفح الفلسطينية قابل للانفجار في أي لحظة وأي اجتياح لها سيسفر عن عواقب وخيمة لذلك يجب منع إسرائيل من هذا العدوان والسماح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال ووسط القطاع".
وأشار اشتية إلى أن الاحتلال مازال يحاصر مجمع ناصر الطبي، مما يعرض حياة المرضى والجرحى والطواقم الطبية للخطر خاصة في ظل عدم وجود ماء ولا كهرباء ولا أكسجين"، مُعربًا عن أمله في استمرار الأمم المتحدة في جهودها إزاء وقف القتل بحق الشعب الفلسطيني والعدوان عليه وتوسيع حجم ورقعة المساعدات بما يشمل جميع أنحاء غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة