أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالوادى الجديد، استكمال أولى فعاليات، البرنامج التدريبى التثقيفى والتي تنظمها الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة الممثلة فى اداره البرلمان والتعليم المدنى ، بحضور 100 عضوًا وتستمر على مدار يومين بقاعة المؤتمرات بمركز التنميه الشبابية بقطاع الخارجه بمديرية الشباب والرياضة حيث يهدف البرنامج لخلق جيل جديد يؤثر في المجتمع يكون قادرا على القيادة، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وإعداد قيادات المستقبل نحو حياة سياسية متكاملة في إطار ديمقراطي في ظل الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة 2030.
وحاضر فى البرنامج أحمد محمد عزت مدير عام بمجلس النواب وناقش آليات التدريب على أدوات الرقابه البرلمانية التى یمارسها مجلس النواب، وتسمى بالرقابة السیاسیة، التى یقوم بها أعضاء البرلمان المنتخبون من قبل الشعب لتمثیله فى عضویة هذا البرلمان ومن أشکال الرقابة على أداء السلطة التنفیذیة حدود معینة، یرسمها القانون الحاکم بما یکفل النزاهة، والشفافیة، ومکافحة الفساد، مؤكداً على أنها تحتل موقعا بارزاً ومؤثراً داخل صور الرقابة الأخرى؛ لما تتمتع به هذه الرقابة من اتساع نطاقها وشمولها وتنوع أدواتها وممارستها من قبل النواب.
وقال عزت أن الدور الرقابى للبرلمان یکاد یتداخل مع اختصاصاته الأخرى التشریعیة والمالیة والسیاسیة فى جوانب کثیرة فى جلساته العامة ومناقشاته فى اجتماعات لجانه، وتبادل الرؤى والمحاورات، مؤكداً على أن الوعي السياسي مؤشرًا صادقًا على النضج المجتمعي، إذ يستهدف كافة الأعمار والفئات دون استثناء، فكلما ازداد الوعي تقابل ذلك مع نهضة شاملة في المجالات المختلفة؛ حيث إن حالة الوعي الإيجابي تؤكد على الفرد ضرورة المشاركة الفاعلة في بناء وطنه، وتؤصل لديه قناعة الدعم المستمر لما يُبذل من جهود متواصلة من قبل مؤسسات الدولة
و ناقش المحاضر آليات عمل مجلس النواب وطلبات الإحاطة، والبيانات العاجلة، الاستجوابات، وسحب الثقة، وطلبات المناقشة، وتشكيل لجان تقصي الحقائق، وتشكيل لجان الاستطلاع، وتم فتح باب الحوار والمناقشة مع المشاركين في الدورة التدريبية حول أدوات الرقابة البرلمانية في جو من التفاعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة