تشكل علاقات مصر مع البرازيل فرصة واعدة لجذب الاستثمارات ليس فقط للقاهرة ولكن للقارة الأفريقية بشكل عام؛ باعتبار مصر عضوًا في التكتلات والتجمعات الاقتصادية في القارة الأفريقية وعلى رأسها الكوميسا، وتعول مصر على كونها سوقًا كبيرة تضم نحو 110 ملايين نسمة ما يضمن مستويات طلب مرتفعة على السلع وتنشيط حركة الصادرات من دول أمريكا اللاتينية وإليها.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات تتمتع مصر بقدرات متميزة في مجالات إنتاج الأسمدة وتشكل البرازيل سوقًا واعدًا للأسمدة المنتجة محليًا، وعلى مستوى ملف المياه من المتوقع أن يكون هناك تعاون بين البلدين في مجال تحلية المياه حيث تستفيد برازيليا من خبرات القاهرة في هذا المجال وهي التي تمتلك خبرات رائدة خاصة بالنظر لأن البرازيل دولة تبلغ مساحتها حوالي 8.5 ملايين كم2، وتقع على شريط ساحلي بطول 8000 متر.
وتمكنت كل من مصر والبرازيل من تحقيق قدر من التقدم في تحقيق التطلعات الاجتماعية للفئات المهمشة من خلال التخطيط الاستراتيجي والميزانيات التشاركية لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال والفلاحين والمرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة