وذكر بيان صادر عن الناتو أن الرحلة جاءت في إطار عمليات القيادة والسيطرة وأنشطة اليقظة المعززة للحلف، وقامت بها 22 جندية من ثماني دول حلفاء الناتو، هي كندا والتشيك والدنمارك وألمانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال والولايات المتحدة.

وكانت الرحلة - التي جرت من قاعدة جيلينكيرشن الجوية التابعة لحلف الناتو بألمانيا - بمثابة طلعة جوية عادية للطاقم متعدد الجنسيات لدعم أنشطة اليقظة المعززة لحلف شمال الأطلنطي، حيث إنها سلطت الضوء على النساء العاملات في مجتمع الإنذار المبكر المحمول جواً ومجال الطيران النسائي، وساهمت في عرض قدرات الطاقم النسائي لإثبات أن النساء قادرات على الأداء في المهن التي يهيمن عليها الذكور تقليديا بقدرات متساوية.

تجدر الإشارة إلى أن الناتو دمج منظور التنوع بين الجنسين في مخططاته منذ عام 2013، لاسيما في التخطيط الدفاعي ومتطلبات الاستخبارات الاستراتيجية، وفي عمله لمكافحة الإرهاب.