الخارجية الألمانية: لن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة

الإثنين، 12 فبراير 2024 07:18 م
الخارجية الألمانية: لن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستيان فاجنر، خلال مؤتمر صحفي اليوم /الاثنين/، أنه لن يكون هناك تهجير قسري للفلسطنيين من قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية. 


وبسؤاله حول موقف الحكومة الاتحادية من دعوة الحكومة الإسرائيلية للاتحاد الأوروبي وألمانيا إلى قبول اللاجئين الفلسطينيين في مجموعات كبيرة، قال متحدث الخارجية الألمانية "لقد أكدنا مرارا وبكل وضوح أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تهجير من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وأنه يجب أن تتم العمليات التي يتم تنفيذها هناك بطريقة تضمن حصول المدنيين على حماية فعالة".


وحول تعليقه على عدم اكتراث الحكومة الإسرائيلية لرغبات الحكومة الفيدرالية، حيث يتقدم جيش الاحتلال نحو رفح، أشار فاجنر إلى أن هناك مخاوف كبيرة في العالم العربي، وكذلك بين الفلسطينيين من إمكانية حدوث نزوح واسع النطاق، مشددا على أن موقف ألمانيا في هذا الصدد واضح للغاية، حيث أكدت منذ أشهر خلال اجتماع مجموعة السبع في طوكيو، ضرورة ألا تكون هناك عمليات إخلاء للفلسطينيين.


وبشأن انطباعه عما إذا كانت المناشدات الألمانية لها أي تأثير على خطط الحكومة الإسرائيلية؟، قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية "إنه من الجيد دائمًا إجراء محادثات.. وأعتقد أن هذه هي الطريقة التي يتعين علينا بها تصنيف رحلة وزيرة الخارجية الألمانية الجديدة إلى إسرائيل، ولدينا اتصالات مكثفة مع شركائنا الإسرائيليين ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضا على مستوى وزير الخارجية والمستشار الاتحادي وأعضاء آخرين في الحكومة، ونسعى باستمرار إلى إجراء محادثات والتأكيد على موقفنا بشكل واضح للغاية".


وعن مدى التزام الحكومة الفيدرالية لضمان إجراء تحقيق مستقل في جرائم الحرب بالأراضي الفلسطينية المحتلة؟، قال المسئول الألماني "إسرائيل دولة ديمقراطية ودستورية.. وفي هذا الصدد، هناك إجراءات دستورية هناك لا أستطيع أن أشرحها بالتفصيل من هنا أو أعلق عليها، هذا ليس دوري، لكن من الواضح أنه إذا كانت هناك إدعاءات جوهرية فيجب توضيحها".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة