أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة حركة القطارات مرة أخرى إلى سيناء بعد توقف دام 50 عاما، وبالتزامن مع احتفالات مصر بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، خطوة مهمة للغاية، لتعزيز خطط التنمية التي تستهدف بها الدولة محافظة شمال سيناء، مؤكدا أن خط السكة الحديد سيساهم في تسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع من سيناء إلى كافة المحافظات وخلق مجتمعات عمرانية جديدة ومناطق صناعية متعددة ودعم مشروعات التنمية الاقتصادية بمحافظة شمال سيناء، فضلا عن انخفاض تكلفة نقل البضائع والأفراد عن وسائل النقل الأخرى وكذلك دعم حركة السياحة داخل المدن السياحية بشمال سيناء.
وقال «فرج»، إن الخط الجديد سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، والتي شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة خلال العقد الماضي، بعد عقود من الإهمال والتهميش، لتحصل سيناء على نصيبها العادل من التنمية والتطوير على أرض الواقع، مشددا على أن الممر اللوجيستي (العريش/ طابا) الممر التنموي الجديد سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، وسيكون له عوائد اقتصادية عديدة وسيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذا المشروع هو جزء من خطة الدولة المصرية لتنمية سيناء في كافة المجالات بالاضافة إلى أن إعادة تشغيل هذا الخط سيخدم منظومة نقل البضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا، لافتا إلى أن هذا الخط يرتبط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية ليحقق الخط نقلة نوعية على طريق تحقيق الأهداف التنموية على أرض الفيروز.
وشدد النائب فرج فتحي فرج، علي أن الدولة المصرية وضعت شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير سيناء، وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، من خلال تنفيذ مشروعات قومية تنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، ومد الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة، مؤكدا أن تنمية سيناء وتعميرها بالسكان أحد أدوات حمايتها من مطامع الطامعين، مشددا على أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة