تأتى ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة الـ51، حاملًة بين طياتها ملامح العزة والشموخ ليس لمصر وحدها؛ بل للأمة العربية بأكملها التى تعرب دوماً عن فخرها بهذا النصر الذى يمثل دليلا دامغا على قوة الأمة وقدرتها على كسر إرادة أى معتدٍ .
تحل الذكرى الـ51 فى ظل طروف غير مسبوق بالمنطقة، لتوجه للعالم رسائل تذكره بأن الأمة العربية وفى القلب منها مصر، قوة لا يستهان بها وأنها غير قابلة للكسر، مثل أعلنها الجيش المصرى العظيم بالأفعال وليست الكلمات ساطرة بدماء جنودها ملحمة العزة والقوة .
فى هذه المناسبة ، بادرت بلدان العالم العربى بالتعبير عن فرحتها الممزوجة بالفخر لانتصارات أزالت الهوان وأعلنت الشموخ العربى الذى لا يُقهر، فى هذا السياق بعث الملك سلمان وولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة الى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفق واس.
وأعرب ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.
مسيرة التنمية الشاملة
سفيرة الإمارات
ومن جانبها حرصت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، على تقديم التهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وللشعب المصري، بذكرى انتصارات أكتوبر.
وقالت سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة، خالص التهاني لمصر الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة الذكرى الـ 51 لنصر أكتوبر العظيم، ونسأل المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها ويوفقها في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما قدمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة التهنئة إلى القيادة والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات 6 أكتوبر المجيدة.
ونشرت السفارة على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، تهنئة للدولة المصرية والشعب المصري، بمناسبة مرور 51 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة في حرب العبور عام 1973.
جيش لا يُقهر
وفى السياق نفسه، أعرب السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تهانيه القلبية لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر السادس من أكتوبر المجيد.
وفي تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أكد السفير الرحبي أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة ليس فقط في تاريخ مصر، بل في تاريخ الأمة العربية والإسلامية بأسرها، إذ يعد انتصاراً يعكس قدرة الأمة على رفض الذل والتصدي للظلم.
وأضاف أن هذه الذكرى تأتي في ظل ظروف دقيقة ومرحلة حاسمة تمر بها المنطقة، مما يحتم علينا استلهام القوة والعزيمة من هذا النصر لتعزيز ثقتنا بقدراتنا كعرب قادرين على حماية أمتنا من محاولات جرها نحو الصراعات والحروب.
ووجه السفير تحية تقدير لمصر ولأبطال القوات المسلحة المصرية الذين قدموا أرواحهم فداءً لعزة مصر والعرب.
وأشار إلى أن الجيش المصري، عبر التاريخ، أظهر شجاعة وبسالة لا تُضاهى، وهو ما أثمر عن هذا النصر العظيم الذي سيظل محفوراً في ذاكرة الأمة ويصعب على الأعداء تجاوزه.
وأضاف الرحبي أن مصر ستظل قلب الأمة العربية والداعم الرئيسي لقضاياها، مشيراً إلى أن نصر أكتوبر سيبقى مناسبة خالدة في وجدان العرب، فهو لم يكن مجرد نصر عسكري، بل كان بوابة لإرساء السلام في المنطقة. وأكد أن هذا الانتصار أعاد للأمة كرامتها وأثبت للعالم أن العرب قوة يُحسب لها ألف حساب.
وفي حديثه عن العلاقات الثنائية بين مصر وسلطنة عمان، قال السفير الرحبي إن العلاقات التي تربط البلدين هي علاقات أخوة راسخة قائمة على المحبة والثقة المتبادلة، وتلاقي الرؤى فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية، مع التزام مشترك بدعم السلام والاستقرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف أن هذه العلاقات شهدت نقلة نوعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان هيثم بن طارق، حيث أسهمت الزيارات المتبادلة بين القيادتين في تعزيز هذه الروابط، ومنها زيارة السلطان هيثم لمصر وزيارة الرئيس السيسي لعُمان، ما أسفر عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي عززت التعاون المشترك.
وختم الرحبي حديثه بالتأكيد على أن سلطنة عمان تواصل دعوتها المستمرة لحل الخلافات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، انطلاقاً من سياستها الراسخة القائمة على دعم السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم.
أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، عن خالص تهنئتها لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم السادس من أكتوبر المجيدة.
وأكدت السفيرة فى بيان اليوم، اعتزازها بأن العلاقات بين البلدين الشقيقين بلغت مرحلة الشراكة الاستراتيجية، مما يعكس رسوخ العلاقات الممتدة عبر التاريخ بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وما تشهده من تطور ونماء مستمر، في ظل قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرصهما المتبادل على دفع العلاقات المشتركة إلى آفاق أرحب، وذلك في ضوء الجهود الحثيثة والمستمرة لحكومة كلا البلدين في شتى المجالات، لمزيد من الشراكة والتعاون والنماء، بتوجيهات كل من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء فى مصر، وعبرت عن خالص تمنياتها لمصر الشقيقة وشعبها وأن يديم الله عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار، والمزيد من التقدم والازدهار.
روح أكتوبر
ومن جهة أخرى، أكد السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة، إن نصر اكتوبر المجيد عام 1973 يظل نقطة مضيئة فى تاريخ العرب الحديث رغم مرور أكثر من خمسة عقود على ذكراه، موضحا إن الجيش المصرى حقق بإرادته واحدة من أكبر ملاحم البطولة والفداء فى التاريخ المعاصر وألحق بالعدو هزيمة موجعة لا تزال تتردد اصداؤها حتي اليوم ويتم تدارس تفاصيلها فى المعاهد العسكرية المتخصصة في كافة انحاء العالم بما انطوت عليه من تكتيكات جديدة وأساليب قتالية مبتكرة حيث برع فى استخدام وتوظيف الموارد البشرية والعسكرية ،وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز لدى كل مواطن عربى.
وأعرب الغانم عن فخره واعتزازه بالدور الذى لعبته الكويت والدول العربية فى دعم المجهود العسكرى المصرى لتحرير الأرض المحتلة ، مؤكدا أن الشعب الكويتي باسره التف وراء قيادته من اجل تقديم كافة صور الدعم المعنوى والمادى إلى الأشقاء على الجبهتين المصرية والسورية فى ذلك الوقت.
وأشار سفير دولة الكويت الي قرار القيادة الكويتية بارسال لواء اليرموك المدرع بكل عدته وعتاده الذي يعادل ثلث حجم جيش الكويت انذاك الي الجبهة الشرقية ، اضافة الي عدد من طائرات النقل والقتال كمساهمة وواجب قومي لنصرة الحق العربي واستعادة الكرامة والتصدي لغطرسة العدو الذي بني دعايته على انه لا يقهر.
وأوضح سفير دولة الكويت ان دعم بلاده لم يقتصرعلى الجانب العسكرى فقط بل قامت بدور مواز علي الصعيد الاقتصادي بتزعم جبهة حظر تصدير النفط الي الدول الداعمة للعدو، واحدثت تلك الخطوة صدمة شديدة الوقع على الرأي العام فى أوروبا وامريكا الذى بدأت قطاعات واسعة منه تدرك عدالة القضية العربية وتؤمن بحق العرب المشروع فى استعادة اراضيهم .
وأشار السفير الكويتى إلى أهمية استحضار تلك الذكرى في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حاليا، والتي تتعرض لعدوان غاشم وضربات متواصلة اغلب ضحاياها اشقائنا من المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان، مؤكدا على ضرورة العمل على تغليب لغة العقل ووقف القتال والعمل على عدم اتساع رقعتة والضغط على سلطات الاحتلال فى إسرائيل لوقف العدوان الظالم مشيداً بالدور الذى تقوم به مصر على كافة الاصعدة و المسارات لوقف العدوان الظالم على غزة ولبنان .
وتقدم السفير غانم صقر الغانم بخالص تهانيه لمصر قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة حلول الذكرى الحادية والخمسين للانتصار التاريخي الساحق الذي حققه جيش مصر العظيم يوم السادس من أكتوبر 1973، مشيرا الي أنها مناسبة أيضا لتذكر تضحيات الشهداء ومن بينهم 42 شهيداً كويتياً ارتقوا الي عنان السماء على ارض مصر الشقيقة دفاعاً عن الحق والكرامة جنبا إلى جنب مع اشقائهم المصريين .
نقطة تحول
ومن جانبه، هنأ السفير محمد بن يوسف سفير تونس لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، مصر قيادة وشعبا، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة .
وأكد أن هذا التاريخ يعد نقطة تحول في تاريخ الأمة العربية بأكملها، لقد عزف الجيش المصرى أعظم ملحمة؛ وأكدت أن هذه الأمة لا تهزم ولا يمكن كسر عزيمتها وعزّتها.
أضاف السفير التونسى، أن نصر أكتوبر سيبقى شاهدا على قوة العرب وعزتهم، مستذكرا الوضع الدقيق الذي يعيشه الشعبان الفلسطيني في غزة واللبناني في هذه المرحلة العصيبة والتي تستوجب شحذ الهمم لمزيد الصمود ومقاومة عدوان جيش الاحتلال.
وأشار سفير تونس من جهة أخرى إلى قوة ومتانة العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين مصر وتونس ؛ مؤكدا أنها تشهد نموا كبيرا فى السنوات الأخيرة ؛ مجددا تأكيد الرغبة الكبيرة التي تحدو قيادتي البلدين لمزيد توطيد هذه العلاقات بما يحقق المزيد من الخير للشعبين الشقيقين.
رمز الفخر
أكد السفير طارق الأنصاري سفير دولة قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تظل رمزًا للفخر والعزة والإباء، حيث أثبت المصريون ببطولتهم وشجاعتهم قدرتهم على تجاوز التحديات.
وكتب الأنصاري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، اليوم الأحد، "أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر، والتي نستحضر فيها دور جيش مصر العظيم وتضحيات شهدائه الأبرار الذين قدموا أرواحهم الزكية من أجل دحر المحتل ونصرة الحق العربي واستعادة التراب الوطني المصري".
وقال الأنصاري: "في كل عام، نُحيي تلك الذكرى الغالية لنستذكر التضحيات التي قدمها شعب مصر العظيم وجيشها الأبي في سبيل الرفعة والحرية والكرامة".
وشدد على أن الإلهام الذي تجلى في تلك اللحظة يتجاوز حدود الزمن، ويشكل أساسًا لتطلعات الأمة نحو المستقبل ولا يزال يشكل دافعًا ومصدر قوة وإلهام، فالإلهام المصري نبع لا ينضب.
وأعرب سفير دولة قطر- في ختام تهنئته- عن رجائه بأن يُعيد المولى- عز وجل- هذه الذكرى الوطنية على هذا البلد العزيز بموفور الأمن والاستقرار والنماء والازدهار، تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة