محمود بكر اعتزل كرة القدم مبكرا فأصبح من أبطال ملحمة النصر

السبت، 05 أكتوبر 2024 04:20 م
محمود بكر اعتزل كرة القدم مبكرا فأصبح من أبطال ملحمة النصر محمود بكر
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما يُذكر اسم محمود بكر، يتردد على مسامعنا صوته المعتاد الذي يتحدث عن جمال مدينة الإسكندرية ومحطة الرمل وعديد من الأمور خارج عالم الساحرة المستديرة التي كان يتطرق إليها خلال تعليقه على المباريات، بل وبعض الألقاب والتعليقات الطريفة التي كانت تخرج منه بشكل تلقائي وتظل ثابته في عقول المتابعين، لكنه قبل هذا كان لاعباً ينتظره مستقبلاً واعداً، فتخلى عن ذلك المستقبل التقليدي ليصنع مستقبلاً آخر وضع اسمه بين أبطال النصر في ملحمة أكتوبر 1973.

كان  محمود بكر لاعباً لكرة قدم النادي الأولمبى السكندري والمنتخب القومي فى الستينيات وكان يلعب بمركز المدافع وتميز بالصلابة والأناقة الشديدة، في استخلاص الكرة بسلاسة وبدون مخالفات، وكان أيضا ذو حس تهديفي عالي خاصة في ألعاب الهواء وأحرز في مرمى كبار الحراس، كما كان له قراءة ممتازة للملعب ومقدرة على حسن التوقع والتقدير، واعتزل الكرة بسبب نكسة 1967، تم استدعاء معظم لاعبي فريقه للخدمة العسكرية، وكان منهم بكر الذي شارك في حرب أكتوبر.

تبدأ حكاية محمود بكر مع انتصار أكتوبر المجيد، حين شارك فى حرب الاستنزاف، وكان وفي ذلك الوقت ضابطاً فى سلاح حرس الحدود، واستمر فى الجيش يؤدى واجبه فى الدفاع عن وطنه فى تلك الفترة الصعبة من تاريخ مصر.

ظل محمود بكر بزيه العسكرى فى الجيش حتى حرب أكتوبر عام 1973، وشارك فى العبور وتحقيق النصر، كان  بكر دائم الحديث عن حرب أكتوبر، وروح الجنود والضباط التى قادت للنصر، وكيف  كانوا يحلمون بيوم العبور، وعن فرحتهم الشديدة بقرار الحرب واسترجاع سيناء، كان دائماً يتذكر تلك الفترة فى حياته وعن أحلامه وزملائه باليوم الذى سيستردون فيه سيناء.

انتهت حرب أكتوبر ولم تنته مسيرة محمود بكر فى الجيش، فظل في الخدمة ضابطاً يترقى الرتب العسكرية حتى عام 1983، حيث خرج من الجيش للتقاعد وهو برتبة عقيد، وكرّس وقته بالكامل للرياضة وكرة القدم، خرج من الجيش  وحبه له لم يتوقف أبداً، وكان يستمتع  بالحديث عن أمجاد وبطولات الجيش المصري.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة