تمر، اليوم، ذكرى ميلاد العالم الفيزيائى السويسرى فليكس بلوخ، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 23 أكتوبر 1905، والذى حصل على جائزة نوبل فى الفيزياء مناصفة مع وإدوارد بورسيل فى عام 1952.
حصد العالم السوسيرى فليكس بلوخ مع إدوارد بورسيل على نوبل فى الفيزياء "لتطويرهما أساليب جديدة لقياس الدقة المغناطيسية النووية واكتشافات مرتبطة بها"، حسب ما جاء على موقع جائزة نوبل الرسمى.
ولد فليكس بلوخ في زيورخ بسويسرا، ودرس في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا وفي أماكن أخرى، وعندما استولى النازيون على السلطة في عام 1933، غادر أوروبا للعمل فى جامعة ستانفورد، وبعد أن أصبح مواطنًا أمريكيًا، عمل فى مجال الطاقة الذرية في لوس ألاموس أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم عمل لاحقًا فى مجال الرادار في جامعة هارفارد، وبعد الحرب مباشرة، حصل على جائزة نوبل في جامعة ستانفورد، وأصبح أول رئيس لمنظمة سيرن خارج جنيف في عامي 1954 و1955.
وحسب ما أوضحته جائزة نوبل "تتصرف البروتونات والنيوترونات فى النوى مثل المغناطيسات الصغيرة الدوارة، وبالتالى تصطف الذرات والجزيئات فى مجال مغناطيسى، يمكن للموجات الراديوية أن تزعج اتجاه دورانها، ولكن فقط فى مراحل معينة، وفقًا لميكانيكا الكم، عندما تعود الذرات إلى مواقعها الأصلية، فإنها تصدر موجات راديو كهرومغناطيسية بترددات مميزة لعناصر ونظائر مختلفة، في عام 1946، طور فليكس بلوخ وإدوارد بورسيل طرقًا للقياس الدقيق، مما جعل من الممكن دراسة تركيبات المواد المختلفة.
فليكس بلوخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة