قالت النقابة العامة للأطباء، إنه بعد مرور عام من الدمار والوحشية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، مشيرة إلى أن القطاع الصحى كان منذ البداية فى مرمى نيران الاحتلال، حيث عمد الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المنشآت والأطقم الطبية منذ بدء العدوان، وقد أسفر ذلك عن استشهاد أكثر من 986 من أفراد الأطقم الطبية.
وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني قد قام باعتقال أكثر من 320 فرد من الأطقم الطبية، بالإضافة إلى استهداف أكثر من 162 مؤسسة صحية، وتدمير أكثر من 131 سيارة إسعاف، وخروج 34 مستشفى عن العمل، وخروج 80 مركزا صحيا عن الخدمة تماما، لافته إلى أن المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي نسبة الإشغال بها 300%.
وأكدت نقابة أطباء مصر، أن قصف المستشفيات هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، يجب محاسبة مرتكبيها وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما طالبت النقابة المجتمع الدولي وكل الحكومات والمنظمات الإنسانية والمجتمعات الطبية والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الدولي للأطباء والجهات المختلفة بالتدخل الفوري والضغط علي قوات الإحتلال لوقف اعتداءاتها علي الأطقم الطبية وتحملهم المسئولية الأخلاقية والإنسانية لحمايتهم .
وأشارت إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة (المادة 18)، وفرت حماية خاصة للمستشفيات، إذ شددت على أنه لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ضرب بكل القوانين عرض الحائط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة