5 أخطاء تبعد عنك الناس بينما تحاول الانفتاح عليهم.. خليك متوازن

السبت، 12 أكتوبر 2024 08:00 م
5 أخطاء تبعد عنك الناس بينما تحاول الانفتاح عليهم.. خليك متوازن شخص منزعج.. صورة تعبيرية
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الناس كلها بتبعد عني ليه؟" سؤال مؤلم يطرحه الكثيرون على أنفسهم دون أن يتمكنوا من وضع أيديهم على إجابة واضحة. ويظنون أنهم دائمًا ما يقابلون الأشخاص الخطأ فحسب. ولكن الحقيقة أحيانًا قد تكون أنهم يتصرفون بطريقة خاطئة تبعد الناس عنهم بدلاً من توطيد العلاقة الإنسانية بهم. ونستعرض في التقرير التالي 5 من تلك السلوكيات التي قد لا ينتبه إليها الكثيرون وفقا لما نشرة موقع " ideapod".

شخص يشعر بالغضب
شخص يشعر بالغضب

أنت مسيطر على محادثة

عندما تقرر أن تكون مسيطرا على المحادثة طوال الوقت، فقد يكون هذا علامة على أنك تبالغ في المشاركة، حيث يرغب الجميع في أن يُسمَع صوتهم ويشعروا بالتقدير في أي محادثة، ولكن عندما نسيطر على المناقشة وجعلها تدور حول تجاربنا فقط، فقد يؤدي هذا إلى نفور الناس منك.

تشارك كل شيء على الإنترنت

في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل جدًا مشاركة كل تفاصيل حياتنا، من وجبة الإفطار إلى الركض في المساء، إلى الأحاديث الجانبية، فهذا يكون سبب في عدم وجود مجال للمحادثات الحقيقية لأن كل شيء كان موجودا بالفعل على ملف التعريف الخاص، وبذلك يعمل على إزالة الفرصة للتفاعل الوثيق والمحادثات العميقة ولا يشعر أحد بخصوصية في الحديث معك.

فتاة تتحدث مع صديقتها
فتاة تتحدث مع صديقتها

 

تشارك معلومات حساسة في وقت مبكر جدًا

عندما نلتقي بشخص جديد نرتاح إليه، قد تدفعنا غريزتنا إلى الانفتاح بشكل كامل في محاولة للتواصل، ولكن في بعض الأحيان، قد يؤدي الإسراع في مشاركة الكثير من المعلومات إلى إحداث تأثير معاكس، فقد يجعل الشخص الآخر غير مرتاح ويخلق شعوراً بالضغط.

تصفح مواقع التواصل الاجتماعي
تصفح مواقع التواصل الاجتماعي

 

لا تحترم الحدود الشخصية

عندما نشارك الآخرين معلوماتنا الشخصية، فإننا غالبا ما نتجاوز الحدود الشخصية للآخرين، قد تعتقد أنك منفتح فحسب، ولكن قد يرى الآخرون ذلك على أنه انتهاك الخصوصية أو مساحتها الشخصية، فتذكر أن كل شخص لديه مستويات مختلفة من الراحة عندما يتعلق الأمر بالمشاركة، واحترام هذه الحدود هو المفتاح لعدم إبعاد الناس.

تتجاهل الإشارات غير اللفظية

يتواصل البشر بطرق أكثر من مجرد الكلمات، لغة الجسد وتعبيرات الوجه وحتى صمتنا يمكن أن تخبرنا كثيرًا عن مدى شعورنا بالراحة أثناء المحادثة، فإذا ركزنا كثيرًا على مشاركة قصصنا الخاصة، فقد نغفل عن هذه الإشارات غير اللفظية التي تخبرنا عندما يشعر شخص ما بعدم الارتياح، وتجاهل هذه الإشارات قد يؤدي غالبا إلى دفع الناس بعيدًا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة