اعرف علامات تطرف الأبناء.. ونصائح لحمايتهم

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024 04:35 م
اعرف علامات تطرف الأبناء.. ونصائح لحمايتهم شاب عصبي
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التطرف أداة تدمير للشعوب، والدافع وراء ذلك مجموعة من العوامل، بما فى ذلك الأيديولوجيات والمعتقدات الدينية والمعتقدات السياسية، وهناك من يستقطب أطفالنا وشبابنا ليكونوا أداء للتدمير ويعرضهم للخطر بشكل خاص، وفى التقرير التالى نتعرف على الأسباب التى تؤدى إلى سهول انسياق أطفالنا وشبابنا للتطرف، وبما يشعرون وكيفية التعامل معهم، وفقا لما قاله الدكتور نور الرمادى عميد كلية رياض الأطفال جامعة الفيوم سابقًا.

طفل عصبي
طفل عصبي

أشار الرمادى إلى أنه قد يعانى الأطفال المعرضون لخطر التطرف من انخفاض احترام الذات أو قد يقعون ضحايا للتنمر أو التمييز، وقد يشعرون بأنهم معزولين ووحيدين، غير راضين عن أنفسهم وما قد يعتقده الآخرون عنهم ويشعرون بالحرج بسبب ثقافتهم أو دينهم أو عرقهم، كما أنهم دائمو التوتر، غاضبين على أنفسهم وعلى مجتمعهم، ويمكن أن يتحول الشاب إلى متطرف من خلال الاتصال المباشر بالجماعات المتطرفة، أو من خلال الإنترنت، خاصة إذا كان الشخص يواجه تحديات في حياته، ولأن الشباب هم أكثر انفتاحا وحماسا وبحث على الشبكة العنكبوتية فهم الأكثر عرضة للتطرف.

وأضاف الرمادى قد يكون من الصعب اكتشاف التطرف، ولكن العلامات التى قد تشير إلى تطرف الطفل تشمل "تغيير في السلوك، تغيير دائرة أصدقائهم، عزل أنفسهم عن العائلة والأصدقاء، التحدث كما لو كان من خطاب مكتوب، عدم الرغبة أو عدم القدرة على مناقشة آرائهم، موقف مفاجئ غير محترم تجاه الآخرين، ارتفاع مستويات الغضب، زيادة السرية، وخاصة فيما يتعلق باستخدام الإنترنت".

وأوضح دكتور نور الرمادى أن لدينا جميعًا دور في ضمان بقاء مجتمعاتنا آمنة، عن طريق أولًا التحدث معه بهدوء وتوضيح الأمور، اجلس مع الأطفال الصغار في كل مرة يستخدمون فيها الإنترنت خاصة البداية حتى تتمكن من فهم ما يشاهدونه، التواجد بشكل دائم فى الندوات الفكرية والثقافية التى تساعد على تنمية فكره ورسخ أصول الدين، الحديث معه فى توضيح معنى التطرف وتأثيره على المجتمعات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة