رصدت قناة "إكسترا نيوز" فى تقرير لها ضياع حقوق الأطفال فى الحياة والبقاء والطعام والمأوى الآمن والحماية من العنف أثناء الحروب والحفاظ على الأسرة معا، وهى حقوق من ضمن قائمة طويلة لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة التى لم ينفذ منها بند واحد فى غزة، وفى ظل العدوان الإسرائيلى وجد أطفال القطاع أنفسهم بين مصابين أو يتامى فقدوا عائلات بأكملها.
وبدموع حزينة وصوت مملوء بالألم قالت إحدى الأمهات الفلسطينيات: "حسبى الله ونعم الوكيل فى اليهود الذين تسببوا فى إصابة الأطفال ووصولهم لهذه الحالة الصعبة.. دمروهم".
وقالت طفلة مصابة: "أنا كنت مبسوطة بحياتى وبلعب وبجرى والآن فقدت رجلى وصارت حياتى بشعة وحزينة، وأتمنى تركيب طرف صناعى"، وأكدت ممرضة أنها تحاول التخفيف عن هؤلاء الأطفال بقدر المستطاع، لكنهم يعانون معاناة نفسية شديدة ويشعرون بالنقص والآلام الحادة، فضلا عن عدم توفر الأدوية المسكنة.
ولفت التقرير إلى أن الطفلتين "نور معروف وإيمان الخولى" صغيرتان لم تتجاوز أعمارهما العشر سنوات وهما طفلتان من آلاف الأطفال بغزة يعيشون معاناة نفسية وجسدية بصورة مأساوية، فضلا عن أطفال آخرين وجدوا أنفسهم مجبرين على مواجهة مشاهد الدمار والخراب وتحمل الجوع والبرد فى ظل تواصل دوى الانفجارات بمفردهم وبأجسادهم الضئيلة يبحثون عن ملاذ آمن بعد زوال مخبأهم خلف ظهر أب وكتف أم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة