قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الأمريكي جو بايدن يؤكد دور مصر المحوري في التوصل إلي حلول لمختلف قضايا المنطقة وعلي رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية علاقات تاريخية واستراتيجية وتشهد شراكة قوية ومتنامية، وهناك تنسيق هام وكبير فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية من خلال التشاور بين الدولتين في مختلف قضايا المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلي أن الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم وهي تعمل وفق رؤية جديدة لتعزيز دورها الإقليمي والدولي كقوة فاعلة لحل الأزمات والنزاعات ومواجهة التحديات من خلال الحفاظ على علاقات قوية ومتوازنة مع الدول الكبرى ودعم القضايا العادلة والمشروعة مثل القضية الفلسطينية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن التقارب المصري الأمريكي يسهم في حسم العديد من القضايا الإقليمية والدولية من خلال تعزيز العلاقات الثنائية، وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين فضلا عن التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين الذي تعكسه اللقاءات والاتصالات المستمرة بين قيادات الدولتين لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة علاوة على ذلك فإن التنسيق بين مصر والولايات المتحدة في القضايا الإقليمية والدولية له أهمية كبيرة من خلال تعزيز الاستقرار الإقليمي وحل الصراعات في الشرق الأوسط ولعبت مصر دورا حاسما في التوسط بين الأطراف المتصارعة في المنطقة، ودعمت الولايات المتحدة جهود مصر في هذه المجالات معترفة بنفوذ مصر وقدراتها الدبلوماسية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن العلاقة بين الدولتين شهدت تعاونا في مجموعة مختلفة من المجالات بما في ذلك السياسة والأمن والاقتصاد، وتعتبر القيم والمصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي والدولي من بين العوامل التي تسهم في تعزيز هذه العلاقات، ومن المهم لكلا البلدين الاستمرار في التعاون وتعزيز روابطهم من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة