شكلت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحوار اقتصادى وطنى أعمق وأشمل بوابة مهمة لصياغة استراتيجية واضحة تتنوع بين حلول قصيرة وطويلة الأجل للمساهمة فى مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
كما أنها حملت رسالة كاشفة للجميع برغبته فى استمرار الحوار الوطنى وإيمانه بأهميته وحيويته فى استكشاف المشكلات ورؤى حلها.
واعتبر مقررو اللجان بالمحور الاقتصادى للحوار الوطنى أن تلك الدعوة فرصة مهمة للتوافق على أولويات المرحلة وتقارب الرؤى.
فيما يخص المرحلة القادمة والوقوف على المشكلات لتخفيف حدة التحديات على المواطن المصرى خاصة وأنها تأتى بالتزامن مع طرح الحكومة لوثيقة "أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصرى للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)مما يسهم فى توسيع دائرة النقاش والدراسة حولها كما أنها تتكامل مع توصيات المرحلة الأولى للحوار.
الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك من الخبرات الاقتصادية والإمكانات ما يمكنها من عبور الصعوبات التي تواجهها على المستوى الاقتصادى.
وقال إن تقديم الحلول الاقتصادية للمرحلة القادمة يتطلب تقديم رؤى واقعية تتسم بالمرونة حتى تتمكن من التعامل مع أى تداعيات قد تتسبب فيها أزمات إقليمية أو دولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة