شددت الممثلة القطرية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في نيجيريا، كريستيان موندوت، على أهمية العمل لتهيئة بيئات مدرسية آمنة في نيجيريا وتطوير المعايير الدنيا للمدارس، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك مجال لمزيد من العمل والتقدم في هذا الصدد.
وقالت موندوت - في بيان صحفي صدر عن "اليونسيف"، الأربعاء، بالتزامن مع "اليوم الدولي للتعليم لعام 2024" - إن التعليم يلعب دورا حاسما في تعزيز السلام والاستقرار التعليم هو المحرك الرئيسي للمساواة بين الجنسين والنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، "وللأسف لا يزال يتعذر على العديد من الأطفال النيجيريين الوصول إليه وغالبًا ما تتعطل رحلتهم التعليمية بسبب الهجمات على المجتمعات والمدارس، بما في ذلك اختطاف الطلاب هذه التحديات حادة بشكل خاص بالنسبة للمراهقات، مما قد يعطل التقدم المحرز في تعليم الفتيات في نيجيريا".
ولفتت إلى أن الهجمات الأخيرة على المدارس، لا سيما في المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية أدت في عام 2021، إلى اضطرابات في التعلم لأكثر من 1.3 مليون طفل؛ ما استلزم إغلاق المدارس بشكل احترازي؛ وهذا يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة السلامة المدرسية بشكل شامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة