قال الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي في تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "إن محاولات إسرائيل توجيه الاتهامات لمصر التي شهدناها أمام محكمة العدل الدولية ما هي إلا محاولات يائسة ومضحكة لن تجديها نفعًا أو تنقذها من ارتكاب جرائمها الدولية".
وأضاف أن المحكمة الدولية ستقيّم الوقائع والأدلة الماثلة أمامها بحيادية وموضوعية، مشيرًا إلى أن ما قدمته جنوب إفريقيا من مستندات وأدلة ستجعل من الصعب على إسرائيل إنكار جرائمها أو التملص من المحاسبة والعقاب.
وأوضح "مهران"، أن مصر ردت بحزم على محاولات إسرائيل إسقاط التهمة وتوجيه اتهامات كيدية لها، مؤكدةً أنها تتبنى موقفًا ثابتًا داعمًا للشعب الفلسطيني وناقدًا بشدة لسياسات الاحتلال العنصرية، وأكدت مصر علي أنها سترد رسميا علي تلك الأكاذيب أمام المحكمة لتؤكد انتهاكات اسرائيل باستمرار للقانون الدولي دون عقاب، مشيرًا إلى جهود مصر الحثيثة على الصعيدين السياسي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مضيفا: هنا تأتى مقولة "الرجال أفعال وليس كلام" فالصهاينة اعتادوا الكلام للتملص من جرائمهم، ومصر اعتادت على المواقف التاريخية.
وطالب مهران المجتمع الدولي بعدم الانجرار وراء محاولات التشويش الإسرائيلية، والوقوف صفًا واحدًا لإدانة جرائم الاحتلال وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي طال أمدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة