رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدد من التقارير فى مقدمتها: إدارة بايدن تخطط لحملة عسكرية طويلة ضد الحوثيين فى اليمن..مسيرة فى لندن بمشاركة جميع الأديان تدعو للسلام فى غزة والشرق الأوسط
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: افتتاح معبد رام الهندوسى دفعة سياسية لحزب مودى قبل الانتخابات
بعد ثلاثة عقود من قيام حشد من الهندوس بهدم مسجد تاريخى، سيحضر رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى افتتاح معبد هندوسى ضخم فى نفس الموقع يوم الاثنين، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه خطوة سياسية تدعم حزبه قبل الانتخابات الوطنية الحاسمة.
ويقول الخبراء إن المعبد، المكرس للمعبود الأكثر قدسية لدى الهندوس، رام، سيعزز إرث مودى الدائم والمثير للجدل، باعتباره أحد أكثر زعماء الهند أهمية، والذى سعى إلى تحويل البلاد من ديمقراطية علمانية إلى أمة هندوسية معلنة.
ويقول نيلانجان موكوبادهياي، الخبير فى الوطنية الهندوسية ومؤلف كتاب عن مودى، إن منذ البداية، كان مودى مدفوعا بتأكيد خلوده فى التاريخ، ولقد ضمن هذا من خلال معبد رام.
ويرى كثيرون أن افتتاح المعبد كبداية للحملة الانتخابية لمودى، القومى الذى توجه إليه اتهامات واسعة بتبنى التفوق الهندوسى فى الهند العلمانية من الناحية الرسمية. ومن المتوقع أن يستغل حزب مودى القومى الهندوسى مجددا الدين لتحقيق مكاسب السياسية فى الانتخابات الوطنية القادمة المقررة فى إبريل أو مايو المقبلين، وتأمين فترة ثالثة متعاقبة فى الحكم.
وتابع التقرير قائلا إنه من المتوقع أن يتردد صدى افتتاح المعبد بشدة لين الناخبين الهندوس. وينظر الكثير من أنصار مودى إليه كشخص مسئول عن استعادة الفخر الهندوسى فى الهند، التي يمثل فيها المسلمين أكثر من 14% من تعداد السكان.
ويقول موكوبادياي، إن ما يحدث فى أيودهيا، مكان المعبد فى مدينة صغيرة شمال الهند، والنطاق الذى يتم به بناء المعبد فى اللحظة الراهنة سيجعله يبدو وكانه فاتيكان الهندوس، وهو ما سيتم الإعلان عنه. وأضاف أن مودى لن يفوت فرصة واحدة لمحاولة استغلال إنجاز بناء المعبد.
واشنطن بوست: إدارة بايدن تخطط لحملة عسكرية طويلة ضد الحوثيين فى اليمن
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة الرئيس جو بايدن تضع خططا لحملة عسكرية مستمرة تستهدف الحوثيين فى اليمن، بعد 10 أيام من الضربات، التي فشلت فى وقف هجمات الجماعة على التجارة البحرية، مما يثير مخاوف بين بعض المسئولين من أن العملية العسكرية المفتوحة يمكن أن تمزق السلام الهش فى اليمن، وتجر واشنطن إلى صراع آخر لا يمكن التنبؤ به فى الشرق الأوسط.
وجمع البيت الأبيض كبار المسئولين يوم الأربعاء الماضى لمناقشة الخيارات المستقبلية فى رد الإدارة على الحوثيين، الذين تعهدوا بمواصلة مهاجمة السفن قبالة سواحل البحر الأحمر على الرغم من عمليات شبه يومية لتدمير رادارات الحوثيين وصواريخهم ومسيراتهم.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الدائرة المتعمقة من العنف تعد انتكاسة لهدف الرئيس بايدن لمنع انتشار العداوات التي أثرتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وما يؤكد أهمية التهديد، ألقت إيران باللوم على إسرائيل فى الضربة التي استهدفت العاصمة السورية دمشق، والتي أسفرت عن مقتل خمسة مستشارين عسكريين إيرانيين.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن الاتساع السريع للاستجابة الأمريكية لهجوما الحوثيين تخاطر أكثر من أي شيء آخر بجر بايدن إلى حملة عسكرية مشتعلة فى منطقة طالما عصفت بالجيش الأمريكي، وربما تقوض محاولاته لإعادة تركيز السياسة الخارجية الأمريكية على روسيا والصين.
ووصف المسئولون الأمريكيون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم استراتيجيتهم فى اليوم بأنه محاولة لتقويض قدرات الحوثيين العسكرية عالية المستقى بما يكفى لكبح قدرتهم على تقديم رادع كافٍ، بما يمكن شركات الشحن من مواصلة إرسال السفن عبر الطرق المائية فى المنطقة.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى إننا متيقظين للغاية لمن يكون الحوثيين ورؤيتهم. إلا اننا لسنا متأكدين من أننا سنتوقف على الفور، إلا أننا سنحاول بالتأكيد تخفيض وتدير قدراتهم.
نيكى هايلى تشكك فى أهلية ترامب العقلية بعد خلطه بينها وبين بيلوسى
شككت نيكى هايلى، المرشحة فى السباق الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، فيما إذا كان منافسها الرئيس السابق دونالد ترامب قادرا من الناحية العقلية على القيام بمهام الرئاسة مجددا بعدما خلط على ما يبدو بينها وبين رئيسة مجل النواب الأمريكي السابقة نانسى بيلوسى مرارا، وذلك فى خطاب انتخابى ألقته أمس، السبت.
وفى الوقت الذى كثفت فيه هايلى نشاطها الانتخابى فى نيوهامبشير، المحطة القادمة فى السباق التمهيدى، أشارت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة إلى خطاب ألقاه ترامب فى الليلة السابقة، والذى أكد فيه بالخطأ إن هايلى كانت مسئولة عن أمن الكابيتول فى 6 يناير 2021، عندما قام حشد من أنصار ترامب باقتحام المبنى ساعين لوقف عملية التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسة الأمريكية التي فاز فيها جو بايدن.
وقال ترامب فى البداية إن هايلى رفضت الأمن الذى قدمته الإدارة فى السادس من يناير، ثم ذكر هايلى مجددا، مضيفا انهم دمروا كل المعلومات وكل الأدلة وكل شئ مسحت ودمرت كل شيء.
واتهم ترامب البالغ من العمر 77 عاما، بيلوسى لرفض الأمن، الذى قال عن إدارته قدمتها. إلا أن لجنة خاصة بمجلس النواب التي حققت فى الأحداث، لم تجد أدلة تدعم تلك المزاعم.
وتعليقا على ذلك، قالت هايلى: إنهم يقولون إنه قد اختلط عليها الأمر وإنه كان يتحدث عن شيئا أخر، كان يتحدث عن نانسى بيلوسى. وأضافت: لقد ذكرنى عدة مرات فى هذا السيناريو، والقلق الذى أشعر به – لا أقول شيئا آخرا مهينا- لكنى عندما تتعامل مع ضغوط الرئاسة، لا يمكن أن يكون لدى شخصا آخر لدينا شكوك عما إذا كان مؤهلا من الناحية العقلية للقيام بذلك. لا يمكننا ذلك.
الصحف البريطانية
مسيرة فى لندن بمشاركة جميع الأديان تدعو للسلام فى غزة والشرق الأوسط
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إنه من المقرر تنظيم مسيرة سلام متعددة الأديان في لندن اليوم الأحد، بهدف تخفيف مشاعر الاحتقان والتوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة.
وأوضحت الصحيفة أن المسيرة التي ستبدأ فى منتصف النهار فى لندن تعد واحدة من سلسلة من الأحداث المقرر تنظيمها في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة تضامناً مع الأشخاص المتضررين من الصراع في إسرائيل وفلسطين. ومن المقرر أيضًا عقد تجمعات في برمنجهام وأكسفورد.
وتقوم منظمة معًا من أجل الإنسانية، بدعم من ائتلاف من الجمعيات الخيرية والمنظمات المجتمعية والجماعات الدينية، بتنسيق الأحداث.
وقال بريندان كوكس، المؤسس المشارك لمنظمة "معاً من أجل الإنسانية": "يتعلق الأمر بالناس من جميع الأديان، ولا يوجد لديهم مساحة للحداد على جميع المدنيين المتضررين من النزاع. إنها فرصة للوقوف ضد معاداة السامية والكراهية المعادية للمسلمين، ولإظهار لأولئك الذين يسعون إلى تقسيمنا أن الغالبية العظمى من الناس في هذا البلد لا يمارسون التمييز عندما يتعلق الأمر بالتعاطف".
وسيكون هناك أيضًا تجمع تنظمه مؤسسة أكسفورد الخيرية في قاعة مدينة أكسفورد يوم الأحد، لتذكر أولئك الذين فقدوا أرواحهم في الصراع في إسرائيل وفلسطين، وفي أماكن أخرى حول العالم.
وشهدت لندن على مدار 3 أشهر، مسيرات لدعم الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة. وطغى الجدل بشأن رفض المسئولين البريطانيين مثل رئيس الوزراء البريطاني، ريشى سوناك، وزعيم حزب العمال، السير كير ستارمر لوقف إطلاق النار فى القطاع على أروقة السياسة البريطانية فى الفترة الأخيرة.
أوبزرفر: هزيمة محتملة لخطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا فى "اللوردات" البريطاني
يواجه ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا، هزيمة محتملة في مجلس اللوردات هذا الأسبوع بسبب خطته المثيرة للجدل لترحيل المهاجرين إلى رواندا، حيث يقوم أقرانه بإعداد عدة محاولات لإحباط تقدمها عبر البرلمان، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.
وسيأتي الاختبار الأول يوم الاثنين عندما يناقش الزملاء الاقتراح الذي قدمه المدعي العام السابق لحزب العمال بيتر جولدسميث، والذي يسعى إلى تأخير التصديق على معاهدة رواندا الجديدة حتى تتمكن الحكومة من إظهار أن البلاد آمنة.
وتقول لجنة الاتفاقيات الدولية، التي يرأسها اللورد جولدسميث وتضم أربعة أعضاء من المحافظين، إن الإجراءات، بما في ذلك تحسين عملية تقديم الشكاوى، وتدريب المسئولين الروانديين، وقانون اللجوء الجديد الذي يضمن عدم إعادة الأشخاص إلى بلدان قد يتعرضون فيها للخطر، يجب أن تكون ضرورية و يجب أن تكون جاهزة قبل المصادقة على المعاهدة.
وأي تغييرات من هذا القبيل ستحتاج أيضًا إلى منحها وقتًا "للبدء" للتأكد من أنها تعمل على أرض الواقع. وقال اللورد جولدسميث إنه بمجرد أن تقدم الحكومة المزيد من الأدلة، ينبغي عليها بعد ذلك السماح بإجراء مزيد من النقاش قبل الشروع في التصديق.
وأوضحت الصحيفة أنه ستتم مناقشة هذا الاقتراح من قبل الأقران غدًا، مما يعطي رئيس الوزراء أول إشارة إلى مدى المعارضة التي ستواجهها خطة رواندا في مجلس اللوردات. ومن المتوقع أن يحظى الاقتراح بدعم من حزب العمال والديمقراطيين الأحرار، بالإضافة إلى أقرانهم في مقاعد البدلاء وربما البعض في جناح "أمة واحدة" في حزب المحافظين.
وفي نوفمبر من العام الماضي، قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بالإجماع بأن خطة الحكومة بشأن رواندا غير قانونية، قائلة إنها تنتهك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بإعادة اللاجئين الحقيقيين إلى بلدانهم الأصلية حيث قد يواجهون الأذى.
وبعد بضعة أسابيع، وقعت المملكة المتحدة معاهدة مع رواندا وافقت بموجبها على معالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة. وتحتاج المعاهدة إلى مصادقة البرلمان عليها حتى تدخل حيز التنفيذ.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تفرض غرامات 60 ألف يورو وعقوبات جنائية بسبب "التخريب البيئى"
تسعى إيطاليا إلى معاقبة من يقوم بـ "التخريب البيئى" ضد أعمال وأصول التراث الثقافى بقانون يفرض غرامات تصل إلى 60 ألف يورو، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.
وقالت وزيرو الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو إن الإيطاليين لن يضطروا بعد الآن إلى دفع ثمن أعمال "التخريب البيئى"، بعد موافقة البرلمان الوطنى على قانون يعاقب مرتكبي أعمال التخريب ضد الأعمال الفنية أو أصول التراث الثقافى.
ويفرض القانون الجديد، الذى روج له سانجيوليانو، غرامات تصل إلى 60 ألف يورو وعقوبات جنائية، ووفقًا للوزير فإنه يفضل أن يقوم كل من "يشوه أو يدمر نصبًا تذكاريًا بتعويض الدولة عن تكاليف الترميم المتكبدة"، بحيث "لا يعد الإيطاليون الذين يدفعون ثمنها، ولكن المسؤولين عن الأضرار.
وأضاف سانجيوليانو: "إن حماية البيئة وتغير المناخ قضيتان مركزيتان وحاسمتان في عصرنا، لكن يجب أن نعمل بجدية ومعًا لإيجاد الحلول، إن تشويه النصب التذكارى لا يؤدى إلا إلى دعاية غير ضرورية في وسائل الإعلام".
مصرع امرأة بسبب "البرق" و3 آخرين من الفيضانات فى البرازيل
قالت السلطات البرازيلية، إن صاعقة قتلت امرأة، وأصابت 7 آخرين، بينهم أفراد من عائلتها، على شاطئ في ولاية ساو باولو، وسط هطول أمطار غزيرة على جنوب شرق البرازيل، حسبما قالت صحيفة أو جلوبو البرازيلية.
وقال الدفاع المدنى الحكومى: "كانت هناك سلسلة من الصدمات الكهربائية بين الماء والرمال على شاطئ فيلا كايسارا في شاطئ بلايا جراندي، مما أدى إلى إصابة 7 أشخاص ومصرع امرأة جميعهم من نفس العائلة.
وفي ولاية ساو باولو، توفي ثلاثة أشخاص خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة والرياح في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات في 6 بلديات على الأقل، حسبما ذكرت وكالة أنباء البرازيل التي تديرها الدولة.
لقي رجل حتفه عندما جرفت المياه السيارة التي كان يستقلها مع راكب آخر في مدينة سوروكابا. وفي ليميرا، تم إنقاذ امرأتين بعد أن حوصرتا تحت سيارة، لكنهما لم تنجو.
وفى الأسبوع الماضي، ضربت عواصف أمطار ورياح مدينة ساو باولو، مما أسفر عن مقتل شخصين، وعانى الآلاف من سكان أكبر مدينة في أمريكا اللاتينية من انقطاع التيار الكهربائي لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
وواجهت المنطقة الجنوبية من البرازيل ظواهر مناخية متطرفة في الأشهر الأخيرة، مثل الأمطار الغزيرة والإعصار المدمر في سبتمبر ، والذي خلف أكثر من 50 ضحية، ووفقا للخبراء، فإن هذه الظواهر، الناجمة عن تغير المناخ، تميل إلى تكرار نفسها.
مظاهرات إسبانية بالأعلام الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة الجماعية فى غزة
رفع عدد من الإسبان الأعلام الفلسطينية خلال المظاهرات التى تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، كما أنهم ظهروا ومرتدين الكوفية الفلسطينية ورفعوا العديد من اللافتات التى تطالب بإنهاء الحرب فى غزة، ووقف إسرائيل للإبادة الجماعية.
ونشرت صحيفة الباييس الإسبانية، عددا من الصور التى ظهر فيها الإسبان وهم يرفعون اللافتات المنددة بالحرب فى غزة، حيث نظمت عدد من المنظمات في إسبانيا، مظاهرات في جميع أنحاء البلاد أمس السبت 20 يناير لمطالبة الحكومة الإسبانية باتخاذ إجراءات فعالة ضد إسرائيل، تحت شعار "وقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين فى غزة".
وقال أحد المنظمين، إن تلك المظاهرات تخرج تحت شعار "دعونا نوقف الإبادة الجماعية في فلسطين"، وذلك لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه مر أكثر من 100 يوم من الحرب في قطاع غزة وما زالت أعداد كبيرة تعانى في القطاع ، وفقًا لآخر التقارير، قُتل أكثر من 10.000 طفل وطفلة في الهجمات، ويهدد سوء التغذية بالمجاعة، وكما تقول المنظمات التي تعمل على على الأرض، الصورة ببساطة لا توصف فى غزة.
وكل ذلك تدينه المنظمات أمام أعين المجتمع الدولي وتقاعسه، وأوضحت شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RSCOP) ، والذي يجمع أكثر من 50 منظمة اجتماعية ومجموعات ومنصات للمواطنين، أن حكومة الدولة الإسبانية تفشل في الامتثال للتشريعات الحكومية والدولية من خلال الحفاظ على تجارة الأسلحة مع إسرائيل وعدم بذل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى".
ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل تقصف بشكل متعمد وممنهج قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي يخضع لحصار خانق وغير قانوني منذ أكثر من 16 عاما، وإن وحشية هذه الهجمات الأخيرة لم يسبق لها مثيل، حيث قُتل أكثر من 30 ألف شخص، منهم أكثر من 10 آلاف طفل، العديد من الحقوقيين وخبراء الأمم المتحدة يدينون أن ما يحدث في غزة يمكن أن يكون جريمة إبادة جماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة