دخل العدوان الإسرائيلى على غزة مرحلة جديدة من الصدام السياسى والدبلوماسى بين الجانب الفلسطينى والبريطانى، وذلك بعد التقارير الإسرائيلية التى كشفت عن وجود مخطط إسرائيلى - بريطانى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وذلك بإقناع دول أوروبية لاستقبال عدد من الفلسطينيين.
الرئاسة الفلسطينية عبرت عن رفضها الشديد لأى محاولات مشبوهة لتكليف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين الفلسطينيين، معتبرة ذلك عملًا مدانًا ومرفوضًا.
الرئاسة الفلسطينية أكدت أن الحكومة ستطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث فى مصير الشعب الفلسطينى ومستقبله، كما ستطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولى والشرعية الدولية.
المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى الأسبق قالت إن التقارير التى تفيد بأن بلير متورط فى تهجير الفلسطينيين من غزة ببساطة غير صحيحة، وأشار إلى أنه لم يكن هناك أى نقاش حول هذا الأمر، وأضاف: "إذا طرحت هذه القضية أمام مجلس الأمن لن يفكر حتى فى مثل هذا الشىء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة