104 أيام كاملة مرت منذ بدء العدوان على قطاع غزة، شهدت كافة أشكال الانتهاكات والوحشية بحق آلاف البشر، بينما امتدت الاعتداءات إلى الضفة الغربية، دون أن تحقق قوات الاحتلال أيا من أهدافها، لتتصاعد حدة الامتعاض في الداخل الإسرائيلي بينما تمددت مؤخرا نحو قطاعات كبيرة من الجنود.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، بـ"أشد العبارات" الهجمات المتواصلة على قطاع غزة ، وما وصفته "بانتهاكات وجرائم" القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان "إن ما تقوم به قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية هو الوجه الآخر لنسخة الإبادة في قطاع غزة، يتم تطبيقها بالتدريج... وتتسع يوماً بعد يوم لتشمل عموم الضفة الغربية المحتلة".
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية تحاول فرض سياسة التجويع في الضفة الغربية، وخنق وتدمير اقتصادياتها "المتواضعة أصلاً"، كما تحاول ضرب أي وحدة جغرافية أو اقتصادية بين الضفة وغزة، بهدف مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتعميق الاستيطان فيها.
وبينما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 163 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية يستمر انقطاع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، كما تشهد الضفة الغربية تصعيدا، إذ استشهد فلسطيني في مخيم نور شمس بطولكرم، مما يرفع عدد الشهداء إلى 6 منذ أمس الأربعاء.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رفض نصف عناصر كتيبة من قوات الاحتياط القتال داخل القطاع، فيما أظهرت تسريبات غضبا بين وحدة المسح التابعة لهيئة الأركان العامة بعد تقليص المنح المخصصة لهم.
من جانبها، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الانقسامات بين إدارة الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتت أكثر وضوحا بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل، وقالت إن بلينكن أكد لنتياهو أنه لا حل عسكريا بشأن مصير حركة حماس، وأن على إسرائيل الاعتراف بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة