أكد طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الاحتلال الإسرائيلي حرص على القيام ببروباجندا ضخمة الهدف منه تلميع وجه إسرائيل ومحاولة تصديرها أمام العالم بشكل معين والاستغلال المستمر لما حدث لليهود في الحرب العالمية الثانية ومحاولة استغلال هذا الأمر بشكل مستمر للحصول على تعاطف من بعض الدول الكبرى والدعم بأى شكل من الأشكال.
وأضاف "الخولى" في تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن الحرب الحالية الأمر الإيجابي فيها أنها كانت كاشفة لعدد أمور لعل أبرزها الوجه الحقيقي للصهيونية ودولة الاحتلال وكيف لهذه الدولة أن تمارس كل أشكال الكذب والخداع وتمارس كل جرائمها في ظل استمرار حالة من التبجح والكذب والإدعاء ومحاولة اغتصاب الحقوق بفرض الأمر الواقع، وهذا الذى حدث منذ احتلال فلسطين في الماضى، ويتكرر الآن بمحاولات التهجير القسري وكسب مزيد من مساحة الأرض لصالح أهدافهم.
وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه في ظل كل ذلك يسقط القناع أمام العالم عن الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال فيظهر مدى القبح التي عليه هذه الدولة المزعومة التي بنيت على الكذب واغتصاب الأرض والحقوق والقتل والدمار، ولعل من الإيجابي القليل فيما حدث هو أن هذا الجيل من الشباب حول العالم علم حقيقة هذه الدولة المزعومة وولدت لدى الشباب العربي حماس جديد متعلق بقضية تحرير الأرض الفلسطينية وبوضع القضية في وضعها الصحيح كأم القضايا لهذا الجيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة