طلب ملك إسبانيا فيليبي السادس احترام القانون الإنسانى الدولى فى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسعى إلى حل سياسى يعترف بفلسطين كدولة إلى جانب إسرائيل.
وأشار العاهل الإسبانى إلى الصراع فى ختام المؤتمر الثامن للسفراء الذى عقد فى مقر وزارة الخارجية، بحضور رئيسه خوسيه مانويل ألباريس ونحو 130 قياديا فى البعثات الدبلوماسية الإسبانية فى جميع أنحاء العالم.
ويرى فيليبى السادس أن المأساة التى تعيشها غزة "تهز ضمير الإنسانية"، وأمام هذه الأزمة أعرب عن إدانته ودعوته إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، فضلا عن المطالبة باحترام القانون الدولى والقانون الإنساني الدولى.
وأضاف أنه بدون الحل السياسى الذى"يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل، لن يكون من الممكن وقف دوامة العنف هذه أو منع تكرارها".
خلال فترة حكمه، دافع فيليبى السادس عن حل الدولتين فى عدة مناسبات، رغم أنه منذ اندلاع الحرب فى غزة لم يؤكد هذا الموقف الذى دافعت عنه الحكومة الإسبانية.
وشدد فيليبى السادس على أن العالم يشهد مواقف "بدت وكأنها قد تم التغلب عليها أو لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مثل الوباء أو الحرب على أبواب أوروبا".
وشجع الملك السفراء الإسبان على مواصلة العمل من أجل "خلق التفاهم، والمساهمة فى تكوين التوافق، والحفاظ على وإبراز قيم التسامح والتضامن والتعددية واحترام حقوق وكرامة الإنسان التى يتمتع بها المجتمع الإسبانى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة