المانجو من الفواكه التى تتميز أن لها العديد من الأنواع، ويعد النوع بطعم اليوسفى، نوعا منتشرا فى العديد من الدول، وواحدً من أشهر الأنواع التى كانت فى مصر قديما، والذى اختفى خلال العقود الماضية.
هنا فى مشتل الشرقية، المتخصص فى زراعة الشتلات النادرة، والفاكهة الآسيوية، بادر بزراعة ألف شتلة من نوع المانجو بطعم اليوسفى والبرتقال، لإعادة إحياء هذا النوع الذى يواجه الاندثار فى مصر.
ويقول عطية بشر لـ "اليوم السابع"، أحد القائمين على مشتل الشرقية، أن هذا النوع من مانجو كان يزرع قديما فى مصر، هو من الأنواع المعروفة حول العالم، وما زالت العديد من الدول تزرعه، فهى تتميز أن شكلها وحجمها مثل جميع الأنواع المنتشرة فى السوق، ولكن المذاق يجمع المانجو والبرتقال، ولها رائحة عطرة، ولونها من داخل البرتقالى الغامق.
أوضح أن هذا النوع، يتميز بقيمة الغذائية عالية عن الأنواع الأخرى، كنسبة عالية من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، فضلا عن الشجرة هى مثل جميع أشجار المانجو، الأوراق بسيطة خضراء داكنة، يصل طولها إلى 30 سم وعرضها إلى 7 سم، مستطيلة الشكل، مع هوامش كاملة ومتموجة قليلا.
ويذكر أن، مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، يوجد بها أحد أهم المشاتل الزراعية العلمية الذى يتميز بتجهيز وزراعة شتلات الأشجار النادرة كالفواكه الاستوائية، إضافة إلى الأشجار الخشبية وأشجار الزينة، ويهتم القائمون على المشتل بالسير جنبا إلى جنب مع اتجاهات الدولة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، من حيث توزيع شتلات الأشجار بالمجان على المدارس وأفراد المجتمع، لزيادة المساحات الخضراء ومجابهة تغيرات المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة