رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " مع دخول المدارس.. كيفية التصدي لظاهرة العنف بين الطلبة؟"، استعرض خلاله المادة 19 من الإتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفل تصدت للأزمة، و4 إجراءات و3 توصيات للقضاء على العنف المدرسي، و4 عوامل مساعدة على تنشئة الطالب، خاصة وأن ظاهرة العنف المدرسي ظاهرة عالمية، لا تقتصر على بلد معين، وتعد ظاهرة العنف في المحيط المدرسي، من أخطر الظواهر التي أخذت تنتشر وتتفاقم في كل المجتمعات، حيث تأخذ أشكالا عدة، أبرزها اللفظية والجسدية والرمزية.
تلك الظاهرة التي ينجم عنها سلوكيات مرضية والتي تنعكس بدورها على كل جوانب حياته، المعرفية، النفسية والاجتماعية، حيث يعرف العنفى المدرسى بأنه نشاط يعيق سير العملية التعليمية في المدارس، ويمكن أن يحدث في أماكن متعددة سواء داخل الحرم المدرسي، أو في الطريق إلى المدرسة، أو خلال أية فعالية خارجية تُقيمها المدرسة، وفى الحقيقة تتعدد أشكال العنف المدرسي فمنها ما هو جسدي ومنها ما هو جنسي، كما يشمل تسلط الزملاء وأي عنف خارجي قد ينتقل إلى المدرسة، وقد أصبح العنف المدرسي شأناً مهما على الصعيد الدولى في تعسينيات القرن الماضى، بعد انتشار خبر لحادث إطلاق نار في إحدى المدارس بأوروبا.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية تتمثل في تنامي ظاهرة جرائم العنف داخل المؤسسات التعليمية وضرورة الحد منها، حيث يعرف العنف المدرسي بأنه مجموع السلوكيات العدائية غير المقبولة اجتماعيا والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على النظام العام للمدرسة سواء مورست داخل حرم المؤسسة التربوية أو خارجه، والقضايا داخل هذه المؤسسات كانت متعددة بين ضرب وقتل وتنمر سواء كانت بين الطلاب والمعلمون أو بين الطلاب أنفسهم، وتتعدد الأسباب التي تؤدى إلى حدوث ظاهرة العنف المدرسى أو تزيد من احتمالية حدوثها، وتتضمن الاضطرابات النفسية لدى الطالب، مثل: الاكتئاب، والقلق، والتوتر، ومشاهدة الطلاب لسلوكيات عنيفة في المنزل أو في الشوارع أو حتى في ألعاب الفيديو أو الأفلام، مما يشجعهم على محاكاة العنف واستسهاله، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة