قال مروان عبود، محافظ بيروت، إن الأضرار الناتجة عن انفجار مرفأ بيروت كانت أشبه بإلقاء قنبلة نووية على لبنان، موضحًا أن حجم الدمار امتد إلى 25 كيلومترا، وإزالة آثاره استغرقت عامًا، إذ دمر الانفجار كل شيء فيه.
وأضاف "عبود"، خلال مقابلة خاصة مع مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت أحمد سنجاب، اليوم الجمعة، أن هناك آلاف المصابين ظلوا في الشوارع لعدم وجود أماكن بالمستشفيات، لافتا إلى أن انهيار المنازل تسبب في تشريد 300 ألف مواطن.
وأوضح أن مهمتهم الأولى كانت البحث عن ناجين وتجهيز المستشفيات، مشيرًا إلى أن البنك الدولي قدر خسائر الانفجار بـ4.5 مليار دولار.
ولفت إلى أن إعادة الإعمار جراء انفجار مرفأ بيروت تمت بأموال المواطنين والمغتربين، لا سيما وأن جميع الفئات اللبنانية شاركت في إعادة الحياة إلى شوارع العاصمة بيروت.
وأكد محافظ العاصمة اللبنانية، أن مصر من أوائل الدول التي ساعدت لبنان بعد الحادث الذي وصفه بـ"النكبة"، مضيفًا أن المستشفى المصري يقدم خدمات كبيرة في هذه المرحلة الصعبة.
وأكد "عبود" أن تحقيق العدالة يتم بالكشف عما حدث ومعاقبة المجرمين عن الحادث الذي أودى بحياة 220 لبنانيًا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة