انتشرت في مصر مؤخرا زراعة شتلات لزراعة الليمون الكافيار، هو أحد أنواع الليمون التي مواطنها أستراليا، ذلك بعد أن أثبت العلماء فوائده العديدة لصحة الإنسان لاحتواء علي العديد من الفيتامينات التي تفوق أضعاف نظيره البلدي، ورائحته مذاقه الحامضي اللاذع المعروفين، كذلك فوائد تجميلية في البشرة والجسم لاحتوائه علي كولاجين وفيتامين سي بنسب عالية.
انتقل اليوم السابع إلى مشتل الشرقية، بمدينة الزقازيق، ليرصد شجرة الليمون كافيار وكيف تأقلمت زراعتها المناخ المصري.
ويقول المهندس الزراعي أحمد محمد عطية، إن الليمون كافيار أطلق عليه هذا الاسم، لأنه الواحدة هي تكون مستطيلة بحجم الخيارة، وتحتوي على آلاف الحبيبات الصغيرة التي تشبه الكافيار، هو يتميز أن الواحدة تعطي عصارة وفوائد وغذائية وعلاجية أضعاف نظيرتها من البلدي، هو له ألوان "أخضر، أصفر، أحمر، أسود".
ومضيفا أنهم قام باستيراد شتلات الكافيار، منذ نحو 5 سنوات ، أقلمها مع المناخ المصري، وطعمها مع شجرة أم من النوع البلدي، أن الأشجار بالفعل بدأت الأثمار بالموسم الصيفي.
متابعا، أن الشجرة تتميز أنها من الأحجام المتوسطة، لورقها صغيرة، تثمر بعد 5 سنوات من زراعة البذرة، وان عمرها يتجاوز 200 عام، لذلك هو من الأنواع تصلح لزراعة في منزل.
يكمل محمود عطية الليمون كافيار أخذ اهتماما، خلال السنوات الماضية، فهو يزرع في درجات الحرارة العالية ويزرع في المناطق الاستوائية،، ولقيمته الغذائية ارتفع الطلب عليه في الأسواق الدولية والمطاعم الكبرى والفنادق السياحية، حيث بلغ سعر الكيلو منه 100 يورو.
ويذكر أن الليمون الكافيار استخدم مؤخرا في بعض العلاجات الطبيعية، لاحتوائه علي نسبا عالية جدا من الفيتامينات والكولاجين،
كما دخل في إنتاج مستحضرات تجميل مفيدة للبشرة والجسم، حيث تساعد النسبة المركزة من فيتامين سي في ليمون الكافيار على زيادة إنتاج الكولاجين في البشرة كما يساعد على شد البشرة وتماسكها، إضافة إلى تمتعه بخصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات، وتساهم الحموضة الطبيعية للثمرة في تخفيف تصبغان الجلد ومنع ظهور البقع الداكنة والتخلص من الجلد الميت، كما تحافظ على رطوبة البشرة وتحارب شحوبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة