أكد رئيس الوزراء محمد شياع السودانى، التمسك بالثروة الثقافية والهويّة الآثارية، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وقال السوداني في تغريدة على تويتر تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "في مئوية المتحف العراقي، نتمسّك بثروتنا الثقافية والهويّة الآثارية الموروثة من الأسلاف عبر آلاف السنين من الحضارة الرافدينية".
واضاف ان "الآثار ورعايتها واستعادة ما ضاع منها ،تمثل لنا مهمة لن نتأخر عنها أبداً"، مشيرا الى ان "تطوير المتاحف عنوان جهدنا في سبيل ألق حضارة العراق بعيون كل الأجيال".
من ناحية أخرى، أعرب رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد السودانى، عن رفضه أن تكون أرض العراق مكانا لتهديد أمن الجوار، مؤكدا أن الدستور العراقى يُلزم بعدم التدخل فى شؤون الآخرين .
وقال السودانى، في كلمة ألقاها خلال افتتاح ملتقى السليمانية السابع: "إن انعقاد مثل هذه المؤتمرات بحضور هذا الجمع الكبير من الباحثين والمهتمّين بالشأن العراقى، دليل على حرية التعبير وممارسة الحياة الديمقراطية في عراق اليوم " .
وأكد أن النعرات المشوهة لوحدة العراق، التى ترى أن قوة جزء من أجزائه هى بإضعاف الحكومة الاتحادية أو بإضعاف المكونات الأخرى في البلاد، كانت مدخلاً لتنظيم داعش الإرهابى للانقضاض على قلب الدولة، مهدداً جميع المكونات من دون استثناء، مشيرا إلى أن تاريخ العراق وموقعه الجغرافي وإمكانياته وقدراته الاقتصادية وما ويمتلكه من موارد بشرية، تؤهله للعب دور محوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كى يصبح مرتكزاً إقليميا .
وأوضح أن الاتفاق على مشروع قانون الموازنة ، يمثل خطوة جريئة، تتفادى الإخفاقات السابقة، وتعبّر عن الوضوح في الرؤية المرسومة للأهداف المُعلنة في خدمة المواطن، مشيرا إلى أن الموازنة تعد مفتاحٌ مهم لفتح أبواب الحل لمشاكل عدة، وتحقيق أولويات معالجة البطالة، ومكافحة الفقر، والفساد، والشروع بالإصلاح الاقتصادى .
وأثنى السودانى على الجهود المبذولة للتوفيق بين القيادات السياسية الكردستانية لتوحيد الصف، مؤكدا داعمه لهذه الجهود، مضيفا أن الحكومة العراقية أولت أهمّية خاصة لتدعيم قوات حرس الحدود، وزادت من جهود ضبطها ومنع التسلل، والقضاء على أى قوّة تسعى لزعزعة الاستقرار، سواء فى إقليم كردستان أم في أى مكان آخر من أرض العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة