تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها: شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب، ومستشار سابق لأوباما يحذر من استبعاد ترامب: "سيؤدى إلى تمزق البلاد"
الصحف الأمريكية:
رئيس كوريا الشمالية يتعهد بإطلاق 3 أقمار صناعية للتجسس العسكرى وإنتاج مواد نووية
تعهد رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون بإطلاق ثلاث أقمار صناعية عسكرية للتجسس، وإنتاج مزيد من المواد النووية وتقديم درونز هجومية حديثة فى 2024، مع دعوته إلى استعداد للحرب الكاسحة للتعامل مع الخطوات المثيرة للجدل التي تقودها الولايات المتحدة.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن تصريحات كيم التي جاءت خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم لتحديد أهداف الدولة فى العام المقبل، تشير إلى أنه سيكثف موجة من اختبارات الأسلحة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل.
ويقول المراقبون إن كيم يعتقد أن تعزيز القدرات النووية من شأنه أنه يمنحه فرصة أخرى لقمة دبلوماسية أخرى مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات لو عاد الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وخلال الاجتماع الذى استمر على مدار خمسة أيام، وانتهى يوم السبت، قال كيم إن الخطوات المعادية لكوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة وأتباعا كانت غير مسبوقة هذا العام، ودفعة شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب النووية، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية للأمم المتحدة. وتحدث كيم عن توسع التدريبات العسكرية الأمريكية مع كوريا الجنوبية والانتشار المؤقت للأصول العسكرية الامريكية القومي مثل القاذفات والغواصات المسلحة بأسلحة نووية فى كوريا الجنوبية، وهى الخطوات التي قالت واشنطن وحلفاؤها إنها قامت بها ردا على اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونج يانج منذ العام الماضى.
وقال كيم، بحسب الوكالة الرسمية، إن الوضع القاتم يتطلب من تسريع العمل للحصول على قدرات كاسحة للاستجابة للحرب وجاهزية عسكرية ممتازة وشاملة لقمع أي نوع من الاستفزازات من قبل العدو.
وطرح كيم خطط لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية أخرى للتجسس العسكرى العام المقبل بالإضافة إلى أو قمر صناعى فى البلاد والذى تم إطلاقه فى نوفمبر الماضى. وشدد على الحاكم إلى تأسس أساس يمكن الاعتماد عليه لتصنيع مزيد من الأسلحة النووية، فى إشارة واضحة على المنشآت لإنتاج مواد مثل البلاتنيوم واليورانيوم عالى التخصيب.
مستشار سابق لأوباما يحذر من استبعاد ترامب: "سيؤدى إلى تمزق البلاد"
حذر ديفيد أكسلورد مستشار سابق للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما من أن قرار محكمة كولورادو بإبعاد الرئيس السابق دونالد ترامب من بطاقة الاقتراع الخاصة بالسباق التمهيدى فى الولاية سيمزق الولايات المتحدة مع تزايد التساؤلات القانونية بشأن مؤهلات ترشحه.
وكانت وزيرة خارجية ولاية ماين قد قررت الأسبوع الماضى أيضا ضرورة رفع اسم ترامب من بطاقة اقتراع السباق التمهيدى بالولاية أيضا، بسبب سلوكه قبل وخلال أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021 باعتبار انها تنتهم التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكى.
وقال أكسلورد فى تصريحات لشبكة "سى إن إن" إنه لديه تحفظات قوية للغاية على كل ما يحدث، مضيفا إنه يعتقد أنه يمزق البلاد لو تم من ترامب حقا من الترشح لأن عشرات الملايين من الناس سيصوتون له.
وكانت بيلوز قد خلصت إلى أن ترامب، وعلى مدار أشهر عديدة، بلغت ذروتها فى السادس من يناير 2021 مع أحداث اقتحام الكونجرس، استخدام رواية كاذبة عن تزوير الانتخابات لتحريض أنصاره وتوجيههم إلى الكابيتول لمنع التصديق على نتائج انتخابات 2020 والتسليم السلمى للسلطة.
وقال إكسلورد إن قرار ماين يصب فى صالح مزاعم ترامب أن الديمقراطيين لديهم دوافع سياسية للتحرك ضده، وقد يثير غضب الناخبين.
وقال إكسلورد إن الكثير من الدوافع وراء ترشيح ترامب هو استراتيجية الدفاع القانوني، لقد أراد إنشاء هيكل، والذى يقول غنهم يلاحقونه لأنه يترشح للرئاسة وإنهم يحاولون منعه من ان يصبح رئيسا.
وتابع قائلا إنهم خاضوا هذه التجربة وقد حقق مكاسب منذ أن تم توجيه اتهامات. ونددت حملة ترامب الانتخابية بقرار وزيرة خارجية ولاية ماين، ووصفت بيلوز بأنها يسارية خبيثة وديمقراطية شديدة الحزبية تدعم بايدن.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفين شوينج إنهم يشهدون فى الوقت الفعلى محاولة لسرقة انتخابات وحرمان الناخب الأمريكى من حقه فى التصويت.
وأضاف أنه بلا شك إن هذه المحاولات للتدخل الحزبى فى الانتخابات هى اعتداء عدائى على الديمقراطية الأمريكية. وأوضح تشيونج أيضا أن حملة ترامب ستستأنف ضد القرار.
أسوشيتيدبرس: المكسيك وفنزويلا تستأنفان رحلات العودة للمهاجرين وسط تزايد ضغوط الحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة
سلطت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الضوء على إعلان المكسيك وفنزويلا عزمهما استئناف رحلات إعادة المهاجرين الفنزويليين إلى المكسيك، في أحدث خطوة من جانب دول المنطقة لاستيعاب سيل من الأشخاص الذين يسافرون شمالًا إلى الولايات المتحدة.
وذكرت الوكالة أن هذه الخطوة تأتي بينما أعلنت السلطات الأمريكية أن ما لا يقل عن 10 آلاف مهاجر يصلون يوميًا إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، والعديد منهم من طالبي اللجوء، وذلك في الوقت الذي مرت فيه قافلة المهاجرين المكونة من آلاف الأشخاص من جميع أنحاء المنطقة – معظمهم من الفنزويليين – عبر جنوب المكسيك هذا الأسبوع.
وأوضحت أن رحلات العودة إلى الوطن تعد جزءًا من اتفاق تم التوصل إليه بين زعماء المنطقة خلال قمة عُقدت في المكسيك في أكتوبر الماضي تهدف إلى البحث عن حلول لمستويات الهجرة التي تزايدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في حين قالت وزارة العلاقات الخارجية المكسيكية إن البلدين استهلا عمليات الإعادة إلى الوطن برحلة جوية يوم أمس الأول وأخرى كانت أمس السبت في محاولة "لتعزيز تعاونهما في قضايا الهجرة". وذكر البيان أيضًا أن البلدين يخططان لتنفيذ برامج اجتماعية وبرامج عمل للعائدين إلى فنزويلا .
وجاء في البيان:" أن المكسيك وفنزويلا تجددا التزامهما بمعالجة الأسباب الهيكلية التي تغذي الهجرة غير الشرعية في المنطقة، وتحقيق إدارة إنسانية لمثل هذه التدفقات" بينما أكدت الحكومة المكسيكية أنها نفذت في السابق رحلة عودة مماثلة إلى الوطن في 20 يناير الماضي وعلى متنها 110 أشخاص.
وقالت السلطات الفنزويلية إن 207 فنزويليين وصلوا إلى كراكاس في واحدة من أحدث الرحلات الجوية في حين أكد جوستافو فيزكاينو، مدير وكالة الهجرة الفنزويلية، أن المهاجرين جاءوا في "رحلة عودة طوعية"، وهي جزء من برنامج بدأته حكومة الرئيس نيكولاس مادورو عام 2018 لإعادة الفنزويليين الذين فروا من الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد.
ومع ارتفاع معدلات الهجرة في السنوات الأخيرة، ضغطت الحكومة الأمريكية على دول أمريكا اللاتينية للسيطرة على حركة المهاجرين شمالًا، وفي هذا الأسبوع، كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسئولون آخرون في إدارة الرئيس جو بايدن في مكسيكو سيتي للقاء الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لبحث سبل التصدي للمستويات المرتفعة للمهاجرين الذين يصلون على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال لوبيز أوبرادور إنه تحدث أيضًا عن هذه القضية في مكالمة هاتفية مع الرئيس جو بايدن في 20 ديسمبر، وأضاف أن الرئيس بايدن أبدى قلقه بشأن الوضع على الحدود بسبب العدد غير المسبوق من المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود". "لقد اتصل بي قائلاً إنه يتعين علينا أن نبحث عن حل معًا". وتابع لوبيز أوبرادور أنه على استعداد للمساعدة، لكنه يريد في المقابل أن ترسل الولايات المتحدة المزيد من المساعدات التنموية إلى بلدان المهاجرين الأصلية وأن تقلل أو تلغي العقوبات المفروضة على كوبا وفنزويلا.. حسب قوله.
الصحف البريطانية:
استطلاع رأى: سوناك رئيس الوزراء المفضل فى 4 دوائر انتخابية فقط ببريطانيا
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانية ريشى سوناك يواجه معركة شرسة لجعل الانتخابات العامة أشبه بالسباق الرئاسي، حيث كشف استطلاع رأى جديد صادم أن رئيس الوزراء المفضل لدى الناهبين فى عدد قليل للغاية من الدوائر الانتخابية فى مختلف أنحاء بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع كشف أن زعيم العمال كير ستارمر هو القائد الأكثر شعبية فى 390 مقعد فى إنجلترا وويلز واسكتلندا، بينما كان سوناك الخيار الأول للناخبين فى أربع مقاعد.
ويتقدم ستارمر على سوناك حتى فى الدائرة الانتخابية الخاصة برئيس الوزراء فى نورث يورك شاير فى ريتشموند، فى سلسلة من النتائج المحبطة للمحافظين.
ويأتي هذا فى الوقت الذى كشف فيه قائد المحافظين ريتشارد هولدن أنه لا يزال هناك ثُلث فرصة أن يصمد سوناك فى الانتخابات العامة المقررة فى مايو 2024، لو أجريت فى موعد مبكر عن المتوقع.
ووُصف سوناك بأنه ضعيف ويائس مع زعم دومنيك كامنيجز، المستشار السابق لبوريس جونسون، أنه وسوناك عقدا اجتماعات سرية للغاية بشأن عودة كامينجز للحكومة كمخطط إستراتيجى قبل الانتخابات.
ومع اتساع زخم الانتخابات، فإن تحليل للنتائج المحتملة لمقاعد البرلمان أجرته منظمة فوكالداتا من أجل الأفضل لبريطانيا، قد وجد أن ستارمر يهزم سوناك فى المئات من الدوائر الانتخابية، فيما يتعلق بأفضل من يتولى منصب رئيس الحكومة.
وعلى الصعيد الوطنى، يتقدم زعيم العمال على منافسه زعيم المحافظين بفارق 32% إلى 22%.
وجاء سوناك فى المركز الثالث كرئيس الوزراء المفضل فى دائرته الخاصة فى ريتشموند. وكانت الإجابة الأكثر شيوعا للناخبين المحليين عن الأفضل لتولى المنصب، هي "لا أعرف" بنسبة 32%، وجاء ستارمر فى المركز الثانى بنسبة 27%، وسوناك فى المركز الثالث بنسبة 24% فقط.
إندبندنت: إلغاء العشرات من رحلات القطارات ببريطانيا ليلة رأس السنة بسبب الطقس
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن خطط ليلة رأس السنة أصبحت فى حالة يرثى لها فى جميع أنحاء بريطانيا، حيث حذر مكتب الأرصاد الجوية من أن الرياح العاصفة ستتسبب فى اضطرابا شديدا فى حركة السفر.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرين باللون الأصفر للرياح فى جنوب إنجلترا وويلز والأمطار فى شمال غرب إنجلترا.
ويتوقع البريطانيون أن تصل سرعة الرياح 75 ميل فى الساعة ، وأن تسفر الأمطار الغزيرة عن فيضانات وتأخير فى النقل البرى والبحرى وبالقطارات مع الاستعداد للعام الجديد.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه العديد من شركات السكك الحديدية الركاب من السفر وسط نقص للموظفين بعد يوم واحد من تعطل نحو 30 ألف راكب لقطارات يوروستار بعد أن غمرت المياه أحد الأنفاق. وأصدرت شركة قطارات الشمال تحذير بعدم السفر لليوم على خطوط من مانشستر فيكتوريا إلى شيتسر وستالبريدج.. وألغيت رحلات أكثر من 20 قطار فى ليلة رأس السنة لشركة LNER، بينما تم إلغاء رحلات أخرى لشركة ثامسلينك بسبب نقص الموظفين. ولن تكون الخدمات الليلية المعتادة متاحة طوال الساعات الأولى من بداية العام الجديد.
وقال خبير الأرصاد الجوية كريج سنيل: "بينما نبدأ في الاقتراب من منتصف الليل في أجزاء كثيرة، في أيرلندا الشمالية وإنجلترا وويلز، نستمر في رؤية المزيد من الأمطار، لذا نوصي بالتأكيد بارتداء سترة مطر إذا كنت تخطط أن تكون في منتصف الليل تقريبًا".
"بالنسبة لاسكتلندا، من المفترض أن يصبح الطقس هنا قليلًا ولكنه أكثر جفافًا، ومع بعض الرياح الخفيفة، سيصبح الجو باردًا جدًا أيضًا، لذلك ربما تكون هناك سترة أكثر سمكًا هنا مع اقتراب منتصف الليل."
فاينانشيال تايمز: شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إنه على الرغم من الإنجازات الاقتصادية للرئيس جو بايدن، وتخفيف حدة التضخم وتجنب الركود، إلا أنه من الناحية السياسية، فإن الصورة أصبحت مظلمة أمامه وهو يستعد لخوض ما يرجح أن يكون معركة حامية لإعادة انتخابه، والتي سيواجه فيها على الأغلب الرئيس السابق دونالد ترامب، فى سباق يبدو متقاربا للغاية لشكل لا يحقق ارتياحا لكثير من الديمقراطيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن 39% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن، وفقا لمتوسط استطلاعات الرأي، فى حين أن 55% لا يوافقون على أدائه، وهى فجوة مقدارها 16 نقطة مئوية تضاعفت تقريبا مقارنة بما كانت عليه منذ بداية 2023. ويتخلف بايدن عن ترامب فى الاستطلاعات الخاصة بشأن الانتخابات العامة، وفقا لموقع ريال كلير بولتيكس.
وقد أثارت الصعوبات التي يواجهها بايدن نقاشا بين الديمقراطيين حول قدرته على الفوز بفترة رئاسية ثانية العام المقبل، وما إذا كان أى شخص قادر على تغيير هذه الديناميكية.
وقال شارلى كوك، المحلل السياسى، إن هناك مؤشرات للديمقراطيين بأن الناخبين قد استاءوا من بايدن للأبد، مع عدم قدرة البيت الأبيض أو حملته على فعل شى لتغيير هذه المشاعر.
وكانت معدلات شعبية بايدن سلبية بشكل كبير على مدار أكثر من عامين منذ أواخر صيف 2021، بحسب كوك. وأوضح المحلل أنه لا يبدو أن هناك مرونة عمليا، متسائلا عما إذا كان هناك تغييرا فى الموقف العام.
وترجع جذور المشكلات السياسية التي يواجهها بايدن إلى مخاوف بشأن عمره، فقد تجاوز 81 عاما، وتعامل مع الأمور الأكثر أهمية من الاقتصاد إلى السياسة الخارجية والهجرة. وكان الاستثناء فى هذا هو الإجهاض، الذى له الأفضلية فى التعامل معه.
وحتى فى المجالات التي حقق فيها بايدن نجاحا، كمثل نمو الوظائف القياسى وموجة الاستثمار فى البنية التحنية، لا يبدو أن الفضل ينسب إليه فيها. كما أن دعم بايدن لإسرائيل يعبر عن موقف أغلبية من الناخبين الأمريكيين، لكنه أثار انقساما داخل الحزب الديمقراطى، وأثار مخاوف بشان ضعف المشاركة فى الانتخابات بين الناخبين الذين يميليون لليسار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة