رصدت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا منها مقترح إسرائيلي بوقف اطلاق النار لمدة أسبوع مقابل 40 أسير، ديمقراطيون ينتقدون نتنياهو في رسالة إلى بايدن، دعوات للعمال البريطاني بقطع العلاقات مع السفيرة الإسرائيلية لرفضها حل الدولتين والاسعار في ارتفاع على الرغم من انخفاض التضخم في المملكة المتحدة لادنى مستوياته منذ عامين
الصحف الامريكية:
إسرائيل تقترح وقف اطلاق النار في غزة لمدة أسبوع مقابل الافراج عن 40 أسير
كشفت مصادر أمريكية لموقع أكسيوس ان إسرائيل تعرض وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل في إطار صفقة جديدة لجعل حماس تطلق سراح 40 رهينة اسرائيلية تحتجزهم في غزة.
وأشار الموقع إلى أن الاقتراض الذي قدمه الإسرائيليون من خلال وسطاء هو الأول الذي تقدمه منذ انهيار اتفاق الشهر الماضي الذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام والإفراج عن أكثر من 100 رهينة.
وقال مسؤولون إسرائيليون، وفقا لأكسيوس إن الاقتراح يظهر أن إسرائيل مصممة على إعادة الانخراط في مفاوضات جادة من أجل إطلاق سراح مزيد من الرهائن، حتى مع قول حماس إنها لن تستأنف المفاوضات طالما استمر القتال.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وكالة رويترز ان رؤساء المخابرات المنخرطين بالامر اجتمعوا لمناقشة الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس وان الاجتماع كان إيجابيا، لكن لا توقعات بالتوصل إلى حل قريب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أمس الثلاثاء إنه أرسل رئيس الموساد إلى أوروبا مرتين للترويج لعملية إطلاق سراح الرهائن، دون تقديم تفاصيل عما جرت مناقشته، وأضاف نتانياهو "لن أدخر جهدا في هذا الموضوع والمطلب هو إعادة الجميع إلى الوطن".
وأكد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوج أن إسرائيل مستعدة لوقف القتال مؤقتا إذا كان ذلك يعني إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن، لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق.
وقال هرتسوج لمراسل شبكة سي ان ان: "أعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان لدينا اتفاق أم لا، لأن حماس رفضت حتى الآن إبرام اتفاق آخر".
وتابع السفير الإسرائيلي: "لقد كانوا (حماس) يأملون في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنني آمل أنه تحت ضغط ما نقوم به على الأرض، سيوافقون على التوصل إلى اتفاق، لكن من السابق لأوانه معرفة ذلك في هذه المرحلة".
ديمقراطيون بالنواب الأمريكي ينتقدون استراتيجية نتنياهو العسكرية في رسالة لبايدن
أرسلت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الامريكي من خلفيات متعلقة بالأمن القومي برسالة إلى الرئيس جو بايدن تقول فيها إن الاستراتيجية العسكرية لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليست في مصلحة الولايات المتحدة ولا في مصلحة إسرائيل.
وجاء في الرسالة: "نشعر بقلق بالغ إزاء الاستراتيجية العسكرية الحالية لرئيس الوزراء نتنياهو في غزة.. تزايد عدد القتلى المدنيين والأزمة الإنسانية غير مقبول ولا يتماشى مع المصالح الأمريكية، كما أنه لا يخدم قضية الأمن لحليفتنا إسرائيل".
وأضافت: "نعتقد أيضًا أن ذلك يعرض للخطر الجهود الرامية إلى تدمير فصائل المقاومة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن".
ووفقا لشبكة سي بي اس، تم توقيع الرسالة من قبل ستة مشرعين، من بينهم النائب أبيجيل سبانبرجر، ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية، وجيسون كرو، جندي سابق في الجيش خدم في العراق وأفغانستان، وميكي شيريل، الذي عمل كطيار مروحية تابعة للبحرية.
والموقعون الآخرون هم النائب إليسا سلوتكين، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، وسيث مولتون، جندي سابق في مشاة البحرية، وكريسي هولاهان، ضابط سابق في القوات الجوية.
وتابعت الرسالة: "من خلال مواقفنا في لجان الاستخبارات والقوات المسلحة والشؤون الخارجية، ضغطنا باستمرار على إسرائيل لتغيير استراتيجيتها العسكرية - ولم يحدث أي تغيير مهم .. لقد كرسنا حياتنا للأمن القومي ونعتقد أن قيم أمتنا هي مصدر للمصداقية والقوة. كما أمضى البعض منا سنوات في خوض الحرب الأمريكية على الإرهاب. ونحن نعلم من التجربة الشخصية والمؤلمة في كثير من الأحيان ان أيديولوجية القوة العسكرية وحدها .. يمكن أن تجعل الأمر أسوأ".
وحثت الرسالة على الاستمرار في الضغط الأمريكي لتحقيق تحول فوري وهام في الاستراتيجية والتكتيكات العسكرية في غزة
وتأتي الرسالة في الوقت الذي يعرب فيه عدد متزايد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن قلقهم ويسعون إلى إضافة المزيد من القيود على الدول التي تتلقى المساعدات الأمريكية.
قال السيناتور بيرني ساندرز الأسبوع الماضي إنه سيكون "غير مسؤول" منح حكومة نتنياهو دعمًا أمريكيًا إضافيًا دون إشراف كبير، وقال السيناتور كريس كونز من ولاية ديلاوير، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن المساعدة الأمريكية لإسرائيل تأتي بالفعل مع متطلبات، لكنه أضاف أن نتنياهو كان "شريكًا صعبًا بشكل استثنائي".
المؤسسات اليهودية في أمريكا تتعرض لـ 200 هجوم خلال يومين.. و"FBI
" تكشف المتسبب
كشف متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في مذكرة سرية الى وكالات انفاذ القانون الامريكية ان موجة الهجوم الذي استهدف ما يقرب من 200 مؤسسة يهودية على مستوى البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت بمثابة جهد منسق من قبل كيان مقره خارج الولايات المتحدة.
جاء في الرسالة، التي كتبتها مساعدة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاثي ميلهوان، وحصلت عليها شبكة ايه بي سي: "في هذا الوقت، واستنادًا إلى اللغة المماثلة وأسلوب البريد الإلكتروني المحدد المستخدم، يبدو أن مرتكبي هذه التهديدات مرتبطون ببعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هذه التهديدات أن يكون مصدرها خارج الولايات المتحدة."
وتابعت ميلهوان: "حتى الآن، لم تتضمن أي من تهديدات البريد الإلكتروني هذه أي أجهزة متفجرة فعلية أو خطر حقيقي لإلحاق الأذى بالمصلين".
وبحسب المسئولة الامريكية، يقوم أكثر من 30 مكتب ميداني من أصل 56 مكتب تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في التهديدات التي انتهكت العديد من القوانين الفيدرالية.
وتم رصد "رقم قياسي" بلغ 199 حادثة ضرب وتهديدات كاذبة بالقنابل بين يومي الجمعة والسبت من قبل شبكة المجتمع الآمن، وهي منظمة غير ربحية تقدم المشورة للمؤسسات اليهودية الأمريكية بشأن السلامة والأمن.
وتتبعت المنظمة غير الربحية موجة الضرب عبر ولايات متعددة، بما في ذلك 93 في كاليفورنيا، و62 في أريزونا، و15 في كونيتيكت، وخمسة في كولورادو، وأربعة في ولاية واشنطن، وفقا لبيان.
كما ارتفعت حوادث الضرب بنسبة تزيد عن 540% مقارنة بعام 2022، مع وقوع أكثر من 449 حادث ضرب وتهديدات بالقنابل هذا العام، وشهد شهري أكتوبر ونوفمبر ارتفاعًا بنسبة 290% منذ العام الماضي، "مع تسجيل 772 حادثًا قياسيًا".
وأنهت المسؤولة الامريكية رسالتها قائلة: "إن سلامة جميع المجتمعات الدينية هي إحدى أهم أولويات مكتب التحقيقات الفيدرالي. ومرة أخرى، أشكركم على شراكتكم وتعاونكم للحفاظ على مجتمعاتنا آمنة".
الصحف البريطانية:
التضخم في بريطانيا يسجل أدنى مستوياته منذ عامين.. ومسئول: الأسعار مستمرة في الارتفاع
تباطأ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المملكة المتحدة على نحو غير متوقع خلال نوفمبر، الأمر الذي يدعم توقعات الأسواق بشأن اقتراب نهاية دورة التشديد النقدي خلال العام القادم عقب القرار الأخير لبنك إنجلترا بتثبيت أسعار الفائدة.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، أوضحت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني في المملكة تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين إلى 3.9% خلال الأشهر الـ 12 المنتهية في نوفمبر، بعد أن بلغ 4.6% في قراءة أكتوبر ليسجل أدنى مستوى له منذ سبتمبر من عام 2021.
وأوضحت البيانات تباطؤ التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين - الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة - إلى 5.1% في نوفمبر على أساس سنوي من 5.6% في أكتوبر.
وكانت الحكومة البريطانية قد حددت هدفا لخفض التضخم إلى النصف في عام 2023، على الرغم من أن المعدل الحالي لايزال أعلى بكثير من هدف بنك إنجلترا البالغ 2%
وقال وزير المالية البريطاني جيرمي هانت: "مع انخفاض التضخم إلى أكثر من النصف، بدأنا في إزالة الضغوط التضخمية من الاقتصاد"، مضيفا : "إلى جانب التخفيضات الضريبية على الأعمال التي تم الإعلان عنها في بيان الخريف، فإن هذا يعني أننا عدنا إلى الطريق نحو نمو صحي ومستدام لكن العديد من الأسر لاتزال تعاني من ارتفاع الأسعار، لذا سنواصل إعطاء الأولوية للتدابير التي تساعد في التغلب على ضغوط تكلفة المعيشة".
من جانبها، قالت المستشارة البريطانية في حكومة الظل راشيل ريفز: "إن انخفاض التضخم سيأتي بمثابة ارتياح للعائلات ، ومع ذلك بعد 13 عاما من الفشل الاقتصادي في ظل حكم المحافظين، لاتزال الطبقة العاملة في وضع أسوأ".
وأضافت :إن الأسعار لاتزال ترتفع في المتاجر، وفواتير الأسر آخذة في الارتفاع، ويواجه أكثر من مليون شخص ارتفاع أقساط الرهن العقاري في العام المقبل بعد أن دمر المحافظون الاقتصاد".
دعوات لـ"العمال البريطاني" بقطع العلاقات مع سفيرة إسرائيل لرفضها حل الدولتين
يتعرض السير كير ستارمر زعيم حزب العمال في بريطانيا، لضغوط لقطع العلاقات مع سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة بعد أن قالت إن بلادها لن تقبل حل الدولتين عندما تنتهي الحرب في غزة، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
وكتبت شبكة العمل الإسلامية، وهي مجموعة تمثل المسلمين في الحزب، إلى السير كير تحثه على ضمان عدم وجود "أي ارتباطات أخرى" مع تسيبي حوتوفيلي السفيرة الإسرائيلية وعدم مشاركة أي برامج معها في ضوء تصريحاتها المتطرفة ضدها.
وفي الرسالة، التي اطلعت عليها سكاي نيوز، جادلت المجموعة بأن الارتباط بحوتوفلي أو الأفراد الآخرين الذين شاركوها آرائها سيكون "معاديًا للإسلام" ويسئ إلى سمعة الحزب من خلال احتمال انتهاك قواعد السلوك الخاصة به.
وفي الرسالة الموجهة إلى السير كير، قالت أعضاء العمال المسلمين إن إنكار حق فلسطين في الوجود كدولة مستقلة ليس موقفًا متطرفًا فحسب، بل يتعارض تمامًا مع الإجماع الدولي وأضافت أنه كان هناك اتجاه مقلق لدى كبار المسؤولين الإسرائيليين وأعضاء الحكومة التي تمثلها حوتوفلي للإدلاء بتصريحات ذات طبيعة إبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني.
وجاء في الرسالة: "إن الارتباط بمثل هؤلاء الأفراد أو تأييد آرائهم بأي شكل من الأشكال لا يعد فقط كراهية للإسلام ومستهجنًا أخلاقيًا، ولكنه يشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على نزاهة حزب العمال والتزامنا بحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وفي المقابلة، سئلت هوتوفلي عما إذا كان ينبغي أن يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة كجزء من تسوية سلمية مع إسرائيل، فأجابت: "لا على الإطلاق".
وزعمت حوتوفيلي، التي شغلت سابقًا منصب نائب وزير الخارجية في حكومة بنيامين نتنياهو، أن الشعب الفلسطيني "لم يرغب أبدًا في أن تكون له دولة بجانب إسرائيل" بل دولة "من النهر إلى البحر" في إشارة إلى تدمير إسرائيل.
وتعرض التحالف الإسرائيلي مع الولايات المتحدة لمزيد من التوتر يوم السبت عندما ردد رئيس الوزراء نتنياهو تعليقات حوتوفيلي في مؤتمر صحفي، قال فيه إنه “فخور لأنه منع قيام دولة فلسطينية”.
ووفقا للتقرير، يعد حل الدولتين بقبول واسع في المجتمع الدولى باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفض ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني على الفور تصريحات حوتوفلي، قائلاً إن حكومة المملكة المتحدة "لم توافق" وأن موقفها الثابت يظل هو أن حل الدولتين هو النتيجة الصحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة