قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الدعوة المبكرة التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية لإجراء الحوار الوطني كانت "ضربة معلم".
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامي يوسف الحسينى، أن الحضور في الحوار الوطني من مختلف الأطياف، تناول الشق السياسي والاقتصادي والاجتماعي وساعد على وجود مساحات وتبادل الرؤى بين القوى السياسية وولدت نوع من التقارب والمسؤولية تجاه الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الجميع اليوم يضع البيت الكبير أمام عينيه وأمام مسؤولياته وإحساسه بالمشاركة والعمل الجاد في هذه المرحلة، مما يؤسس لحياة سياسية جديدة، وكنا كلنا نطمح لها ونفتقدها، موضحا أن رؤية الدولة مبكرا كانت بداية الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان والتنمية والمشروعات التي كانت الدولة تحتاجها في وقت من الأوقات، وكان لا بد من التدرج للوصول للدولة الديمقراطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة