قال وزير العدل الفلسطينى محمد الشلالدة، إن الموقف الأمريكي المتعنت ألغى الدور الأساسي لمنظمة الأمم المتحدة بشكل عام، ولمجلس الأمن بشكل خاص، حيث مثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ الرئيس الأمريكي توماس ويلسون عن حق تقرير المصير.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن السياسة الأمريكية تطبيق لسوء النوايا في القانون الدولي، واستخدام أمريكا لحق الفيتو هو تعسف في استخدام السلطة، وتهميش الدور الرئيسي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما صوتت 120 دولة استنادا لقرار الاتحاد من أجل السلم، بينما أجهضت الولايات المتحدة القرار.
ولفت إلى أن إسرائيل تتحمل المسولية القانونية الدولية لجرائمها في غزة، وهي جرائم الإبادة، كما أن الولايات المتحدة شريك أصيل في هذا الجرائم، من خلال الدعم اللامحدود وتصدير أسلحة محرمة دوليا، وكذلك الموقف الأمريكي الذي حال دون وقف الحرب العدوانية على غزة.
وأكد أنه وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فإنه ليس لإسرائيل حق للدفاع عن النفس، فحق الدفاع عن النفس يكون بين الدول كاملة السيادية، وليس بين دولة احتلال ومقاومة.
وذكر أن ما تقوم به حركات المقاومة ضد المحتل لا يمكن اعتباره من الطرف الآخر أن له حق دفاع عن النفس، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف الحرب العدوانية، وبالحديث عن الرهائن فإنه يوجد 10 آلاف فلسطيني في السجون، وأكثر من 400 جثمان داخل ثلاجات الموتى وهم رهائن لدى الاحتلال الإسرائيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة